رفعت قصور الأفراح أسعار التأجير والخدمات في مستهل العام 2012. وبرزت الزيادة منذ الوهلة الأولى لبدء الإجازات. وفيما يشكو الشباب المقبلون على الزواج من ارتفاع قيمة تأجير القصور، يرى عاملون في هذا القطاع أن ارتفاع أسعار الأغذية، وتكاليف الديكور هي التي قادت إلى تلك الزيادات التي تصل في بعض القصور إلى 15 في المائة. ويقول الشاب محمد الشهري: عندما فكرت في الزواج قمت أولاً بجمع ثمن إيجار القاعة لعلمي بارتفاع أسعار التأجير، وذكر أنه استمر لمدة أسبوعين من البحث المتواصل على القاعات من أجل إيجاد قاعة ملائمة في السعر، إلا أن جميع القاعات تتراوح أسعارها من 30 إلى 47 ألفًا دون إضافة تكاليف الطعام والبوفيه والتي تحتاج إلى ميزانية أخرى لا تقل عن 30 ألف ريال. ويعترف مدير قاعة أماسي للاحتفالات عبدالرحمن حمود العثمان أن هناك ارتفاعًا في أسعار بعض القاعات، والتي لا تشمل على خدمات كالبوفيه والعشاء فسعرها مرتفع جدًا بالمقارنة مع القاعات التي تشمل البوفيه والعشاء، مرجعًا ذلك إلى أمور عدة منها استهلاك الكهرباء وغلاء المواد الغذائية وارتفاع تكلفتها، كذلك نقص الأيدي العاملة أثر في ذلك، كما أن الموقع والديكورات لها دور كبير في ارتفاع السعر.