تردد سؤال عريض من الخليج إلى المحيط بعد حصول قائد منتخبنا الوطني وفريق الاتحاد محمد نور على ألقاب ثلاثية في استفتاء برنامج (صدى الملاعب) «أفضل لاعب عربي في الألفية الجديدة وأفضل لاعب عربي في 2011 وسعودي لنفس العام» ومكمن السؤال: هل الألقاب تبحث عن نور، أم أن نور هو من يبحث عن الألقاب؟ وفي صدى الإجابة أن مستويات نور ونجوميته وعطاءه بلا حدود، جعلته يحصل على مساحة واسعة في قلوب محبي الفن الكروي الأصيل الذي يجيده قائد كتيبة النمور في عز مجدها وهي تعتلي منصات التتويج.. ويساهم النجم الاتحادي حاليا في العودة المرتقبه للفريق الحاضر الغائب، فهذه النجومية من خلال العطاء تستحق الألقاب، كما أن الألقاب تبحث عمن يستحقها ويمنحها التميز وقيمتها الحقيقية، وقائد الأخضر جدير بها فمنذ وطأت قدمه الملاعب الخضراء وهو يحصد الألقاب الشخصية كما يحصد الكؤوس مع عميد الأندية السعودية والرصيد 21 بطولة. نور خلال حواره المميز مع مصطفى الاغا تطرق لمحاور هامه عن العميد ومرر رسائل في غاية الخطورة ورد بشكل مباشر على من يعتقد بأن حواراته منمقه ومنتقاه فبتلقائيته قال كل ما يريد فأشاد بالمجهودات الأخيرة لإدارة النادي وتفاعل أعضاء الشرف ووضع العضو المؤثر منصور البلوي في قلب الحدث وشغل الأوساط الرياضية والأندية الأخرى بنفس درجة انشغال الاتحاديين كما وجه زميله نايف هزازي مؤكداً على تميزة الفني وبطريقته الخاصة رحب بعبده عطيف وإبراهيم هزازي ومارس الصمت عن المحترفين في العميد وليته تحدث وقال الحقيقة كاملة كما حدد خلل الإعداد حوار شيق في عدة حوارات لنجم تعشقه الألقاب.