أعلن مصدر طبي عراقي أمس السبت مقتل خمسين شخصا واصابة حوالى مئة آخرين بجروح في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مدنيين غرب مدينة البصرة جنوب العراق. وقال الطبيب رياض عبد الأمير مدير صحة محافظة البصرة إن «خمسين شخصا قتلوا واصيب مئة آخرين بجروح في الهجوم الانتحاري بحزام ناسف استهدف مدنيين غرب البصرة» التي تبعد 450 كلم عن بغداد. وأشار الى وجود نساء واطفال وعناصر من الشرطة بين الضحايا. وقال ضابط برتبة رائد في شرطة البصرة في وقت سابق ان «الانتحاري كان يوزع قطع كيك على عدد من المدنيين، ولاحقا فجر نفسه عندما حاول احد عناصر الشرطة تفتيشه». ووقع الانفجار حوالى الساعة التاسعة صباحا على بعد خمسة كيلومترات غرب البصرة، وفقا للمصدر. وقال مصدر آخر في الشرطة العراقية إن الانتحاري تنكر في زي شرطي. وطوقت قوات الامن مستشفى البصرة الرئيس خشية وقوع المزيد من الهجمات. وتجمع أقارب للضحايا وهم يبكون في المستشفى في الوقت الذي نقل فيه جنود ورجال شرطة ومدنيون الضحايا والدماء تغطيهم إلى المستشفى في شاحنات وسيارات كما نقل بعض المصابين في الصندوق الخلفي للسيارات.