قال مدير قسم سجن محافظة ينبع الرائد أحمد العمري إن متعهدا يقوم بنزح المياه الآسنة التي تتجمع بجوار السور الشرقي للسجن بموجب عقد ملزم ولكن تجمع المياه يزداد لكون «المنطقة ساحلية» وقد قمنا بالتنبيه خطيًا على المتعهد بضرورة معالجة المستنقع وتجفيفه نهائيًا إلا أنه تهاون في ذلك مع شديد الأسف الأمر الذي حدانا بإشعار المسؤولين رسميًا لاتخاذ اللازم حيال ذلك وأضاف إن قسم الشؤون الهندسية بإدارة سجون المنطقة يقوم بالتنسيق الجاد في سبيل إنشاء خزان صرف صحى جديد يتلائم مع الزيادة المطردة للسجناء للقضاء على هذه المشكلة نهائيًا.وكان عدد من أهالي وأقرباء النزلاء في سجن ينبع العام قد طالبوا الجهات ذات العلاقة سرعة حل مشكلة انتشار الروائح الكريهة داخل سجن ينبع وفي محيطه بسبب مياه الصرف الصحي الخارجة من السجن والتي تسببت بتكوين مستنقعات مائية خارج محيط السجن مما أدى إلى انتشار للبعوض والحشرات. طفح الصرف أحد أقارب النزلاء في سجن ينبع العام قال إنه خلال زيارته له داخل السجن شم روائح كريهة داخل السجن وأفادت أن سببها هو طفح لمياه الصرف الصحي والتي أصبحت تشكل عقوبة إضافية لهم مضيفًا أن هذه الروائح تسبب لنا مشاكل داخل السجن وهي تنتشر بشكل كبير في بعض الأحيان، ويقول: إنّ قريبه حمّله مسؤولية أن يقوم بالتحدث مع المسؤولين بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة وقال آخر: يمر دائمًا بجانب السجن على الطريق العام أنه وبالمرور بجانب السجن تصدر روائح كريهة من مياه الصرف الصحي الخارجة من السجن، والتي شكلت مستنقعات مائية واضحة لجميع مرتادي الطريق حول محيط السجن.