حول نوعية الاهتمامات التي تشغله، كشف عن أن اهتماماته ومساعيه تنصب حول تطوير وخدمة التراث الإسلامي والمحلي، التي تتمثل في جمع التحف والأثريات بكل أشكالها وأنواعها والعناية بها وعرضها، وأنّه اشترى قبل فترة متحفًا كاملًا يضم بين جنباته من الإبرة وحتى الثلاجة من ورثة أحد محبي التحف والأثريات. القراءة والتأليف وعن هواياته المفضلة وطرقته في قضاء الوقت، أوضح أنه يفضل قضاء بعضًا من وقته في الاطلاع والقراءة أو استكمال ما بدأه من تأليف بعض الكتب، وهذه الأيام يعكف على استكمال كتابه المعنون ب «قضايا ممنوعة في الإسلام»، وأنه يفضل الخروج إلى البر باستمرار من اجل الراحة والبعد عن صخب المدينة والاتصالات المستمرة، وأشار إلى أنه يخصص جزءًا ثابتًا من وقته لتفقد أحوال والديه وأولاده. فروع المعرفة وعن الكتب التي يفضل قراءتها أوضح أنه لا يحصر نفسه في نوعية معينة من الكتب، ويحرص على القراءة في شتى فروع المعرفة، وقال: أجد متعة في التنقل من كتاب يحمل موضوعًا معينًا إلى كتاب آخر بموضوع آخر، وأضاف أنه يركز على الكتب الدينية والاجتماعية والتاريخية وكتب تطوير الذات وكتب تعبير الرؤى والكتب الصحية، ولا يقترب من الكتب التي تحمل طابعًا اقتصاديًا أو سياسيًا أو خياليًا، وقال: أحرص على قراءة كتب التفسير، وموسوعة المرأة في القرآن الكريم وأوجه تكريمها في الإسلام، وبين الحين والآخر أراجع الكتب التي قمت بتأليفها وأضيف إليها بعض المعلومات. الطبيعة الخلابة وحول علاقته بالسفر والوجبات التي يفضلها قال: أحب السفر والترحال، وأحب البقاء في الطبيعة بعيدًا عن الضوضاء لأطول فترة ممكنة، وأحرص على الدول التي تتمتع بطبيعة خلابة، كما أحب ممارسة رياضة المشي، وبالنسبة للوجبات المفضلة فلا اشترط وجبات معينة، ولكنني أفضل الوجبات المصنوعة في البيت على المطاعم، وأستمتع كثيرًا عندما تكون وجبة الغداء متنوعة وليست مقصورة على الكبسة. طاولة الشاي وحول أطرف المواقف التي وقعت له، أشار إلى وجود مواقف كثيرة في محطات حياته، وقال: يحضرني منها الآن أنّني عندما كنت أحضر لدرجة الماجستير، كان لا بد من الاستعانة بالمكتبات داخل وخارج منطقة الرياض من أجل الإجابة على الاستبيان الخاص بالدراسة، وفي أحد المرات عند الدخول إلى المكتبة، وجدت صاحب المكتبة مشغولًا مع عدد كبير من ضيوفه، وبسبب عدم التركيز وهو يتحدث معي أثناء توضيح معاني الاستبيان له، رد قائلًا: يا شيخ تراك جالسًا على طاولة الشاي، ورغم ذلك ظللت مستغرقًا في الحديث لكنني عندما تنبهت إلى كلامه وجدت أنني جالس على الشاي المسكوب على الطاولة، فسارع صاحب المكتبة إلى الاعتذار شاعرًا بالإحراج، بعد ذلك لم أكرر زيارة هذه المكتبة وكنت أرسل أصدقائي للقيام بهذه المهمة بدلًا مني. أهمية العلم وأشار الزير إلى أهمية الاهتمام بالعلم، وقال: على الإنسان الاهتمام بالعلم من أجل التعلم والتثقيف، وليس من اجل الحصول على الشهادة أو الوظيفة، لأنّ العلم يبقى والوظيفة لا محالة زائلة، وصدق الله القائل: «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ» وقوله تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ».