أوضح صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية « أجفند» أن المملكة العربية السعودية هي الداعم الأكبر لأجفند ، حيث تسهم ب 90 % من موارد البرنامج المالية، مشيراً إلى أنه حريص على أن يستفيد المواطن السعودي من نشاطات «أجفند». جاء ذلك خلال ندوة أقامها برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند « يوم أمس بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية بعنوان « التمويل الأصغر والأعمال». ونوه سموه في كلمة ألقاها في افتتاح هذه الندوة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمكافحة الفقر، مبرزاً اهتمامه رعاه الله بهذا الجانب. وأعرب عن سعادته باهتمام القيادة الرشيدة في المملكة بتوسيع فرص العمل للنساء ، لافتاً الإنتباه إلى التوجيهات والقرارات التي صدرت بشأن حصر العمل في أسواق المستلزمات النسائية على النساء.وأعلن برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند « المشروعات الفائزة بجائزته الدولية لمشروعات التنمية البشرية الريادية للعام 2011 في مجال « تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية». جاء ذلك خلال ترؤس الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس « أجفند « يوم أمس اجتماع لجنة الجائزة ، الذي عقد بفندق ريتز كارلتون بمدينة الرياض، لاختيار المشروعات الفائزة. وأعلنت اللجنة فوز أربعة مشروعات بجائزة أجفند 2011 من بين ( 73) مشروعاً تم ترشيحها للجائزة في فروعها الأربعة، من (66) دولة.