أعلن مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني محمد با واكد عن تشكيل لجنة فنية من عدة جهات لإزالة ما تبقى من آثار المحلات التجارية التي قام ببنائها مستثمر مشروع مواقف وسط جدة تحت جسر شارع الملك فهد وإعادة الترصيف على ما كان عليه سابقا مشيرا إلى أن اللجنة الفنية والمشكلة من وزارة النقل والأمانة وشركة جدة ستشرف على الإزالة وإقرار الجزء الذي سيزال والآخر الذي سيبقى وذلك خلال اليومين القادمين» .وعلمت «المدينة» من مصادرها أن السبب الرئيسي لعدم إزالة كافة الآثار هو تحفظ إدارة النقل والمواصلات بجدة كونها الجهة المشرفة على الجسور بسبب وجود صبات خرسانية مسلحة في باطن الجسر عبارة عن خزانات مياه قام ببنائها المقاول وإزالتها ستهدد سلامة البنية التحتية للجسر الشهير الذي يربط شمال جدة بجنوبها. وأوضح ل»المدينة» رئيس بلدية البلد المهندس خالد العماري أن البلدية لم تقم بإزالة مخلفات مشروع المحلات كاملة بسب خوفها على سلامة وأساسيات الجسر حيث إن هناك خراسانات تحت الأرض وهدمها سيؤدي إلى التأثير على أساسيات الجسر لذلك تم عقد اجتماع ظهر أمس مع مندوب إدارة النقل والمواصلات ومندوب شركة جدة وذلك لمناقشة إزالة الآثار المتبقية. وتعود قصة محلات جسر الستين(الهنداوية) إلى حوالي عامين إذ قام مقاول مشروع تطوير مواقف وسط مدينة جدة بإغلاق التحويلات التي كانت موجودة أسفل الجسر ومن ثم تحويل المشروع إلى إنشاء محلات تجارية في ذات الموقع لتقوم مجموعة من تجار سوق الهنداوية برفع شكوى عليه إلى عدة جهات حكومية وبناء عليه تم إيقاف المقاول من استكمال بناء المحلات أسفل الجسر ليأتي قرار من أمين جدة بإزالة تلك المحال وإعادة المشروع إلى مواقف فقط.