كشفت الأجهزة الأمنية المصرية أمس عن مخطط جديد لأنصار المذهب الشيعي بمدينة 6 أكتوبر «غرب القاهرة» لنشر التشيع في مصر واعلنت عن تلقيه أموالاً من منظمات عراقية لإقامة الندوات والمؤتمرات لتعريف المواطنين بمذهبهم وأنشطتهم المستقبلية.وقال مصدر أمنى ل»المدينة»: إن هناك شخصيات كبيرة متورطة تقوم الأجهزة الأمنية حالياً برصد تحركاتهم حالياً رافضاً الكشف عن هويتهم في الوقت الحالي من اعضاء فى أحزاب ومنظمات بينهم إعلاميون ومثقفين وأساتذة جامعات يتلقون تمويلاً من العراق بهدف نشر المذهب في عدة محافظات مصرية وعدد من المدن الكبرى،وأنهم التقوا بمواطنين بهدف ضمهم اليه والانخراط في ممارسة الطقوس والاحتفالات وفعاليات المذهب. وقال المصدر أنه جار التحقيق حول تفاصيل مصادر تلك التمويل بمعاونة مباحث الأموال العامة. من جانب آخر يجرى النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود تحقيقات في البلاغ الذي تقدم به كل من الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي وممدوح إسماعيل رئيس حزب الأصالة ضد محمد الدرينى أحد القيادات الشيعية في مصر الذى هدد بحمل السلاح ضد الجماعات السلفية والطرق الصوفية إذا اعترضت طريقهم وأكد إسماعيل في بلاغه أن تلك التصريحات الهدف منها نشر الفوضى والسماح لأعداء الوطن بالتدخل في شؤونه الداخلية،فضلاً عن العمل على نشر المذهب الشيعي في مصر.