تعرض مراهق كونغولي للتعذيب على يد شقيقته وصديقها حتى الموت وذلك لاعتقادهما بممارسته أعمال السحر والشعوذة. ووفقاً لصحيفة "جارديان" البريطانية فقد وجد كريستي "15 عاما" مقتولا داخل شقته وغارقاً في بركة من الدماء ليلة رأس السنة ومصاباً في أنحاء متفرقة في جسده، وذلك بعد تعرضه لعملية تعذيب على يد شقيقته وصديقها. وكشفت التحقيقات أن عملية التعذيب استغرقت أربعة أيام استخدمت فيها شقيقته وصديقها "28" عاما" أدوات بالغة الوحشية حيث عثرت الشرطة على سكين ومطرقة وقضبان حديدية وكماشة ملخطة بالدماء، وذلك قبل أن يتم إغراقه في حوض الاستحمام. وقد استمرت عمليات التعذيب والضرب حتى بلغ عدد الإصابات في أنحاء جسده إلى 101 طعنة، وذلك وفقاً لتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد وفاة كريستي نتيجة الغرق أيضاً. كما فجر المدعى العام مفاجأة عندما أكد أن لكريستي شقيقان وشقيقتيان أخريين أجبرتهم شقيقتهم الكبري وصديقها على المشاركة في عملية القتل، وذلك عندما سافر الضحية معهم من باريس حيث يعيش والدهم إلى شرق لندن لزيارة المتهمة وصديقها هناك.