وصلت أزمة الأسمنت إلى بيع مواد البناء في القنفذة حيث وصل سعر الكيس إلى 20 ريالاً قابل للزيادة عند وجود العرض مقابل الزيادة في الطلب، حيث تزايد الطلب من قبل المواطنين لشراء الأسمنت وخاصة أن محافظة القنفذة والمراكز التابعة لها تشهد تطورًا عمرانيًا وتزايدًا في عدد المباني وخاصة في المخططات السكنية مما حدا بالمواطنين إلى الذهاب إلى الأسواق المجاورة في المناطق والمحافظات بحثًا عن الأسمنت لإكمال المباني السكنية التي تحت الإنشاء وتوقف العمل بها بسبب ندرة وجود الأسمنت وارتفاع أسعاره في الأسواق. ويقول المواطن محمد الزبيدي أن ارتفاع سعر الأسمنت يضاعف معاناة المواطنين وخاصة أن تكاليف البناء مرتفعة جدًا في جميع الأصناف وأصبح الأسمنت عائقًا كبيرًا في مواصلة البناء وخاصة للمباني تحت الإنشاء. وطالب لافي الزهراني بمراقبة سيارات توزيع الأسمنت وضرورة فرض عقوبة للتجاوزات والتلاعب بالأسعار التي يقع ضحيتها المواطن ويسببها التجار عند التلاعب بالأسعار وعدم العمل بالتسعيرة المحددة في ظل ضعف الرقابة في الأسواق مما يتيح الفرصة للتلاعب.حسن الرفيدي يؤكد أن الطلب يتزايد على الأسمنت في ظل ارتفاع السعر وخاصة أن هناك قلة في المعروض وأحيانًا لا يوجد عرض بسبب ارتفاع الأسعار وهناك طلبًا متزايدًا للأسمنت لتزايد الإنشاءات العمرانية والسعر قفز قفزات متزايدة في فترة وجيزة. يوسف العجلاني يؤكد أن ارتفاع الأسعار في الأسمنت سيحد من التطور العمراني وتعثر العديد من المشاريع السكنية الخاصة بالمواطنين وطالب بمراقبة الأسعار والحد من انتشار ارتفاع الأسعار في الأسواق والتلاعب من قبل المتعهدين والموزعين.