طالب عدد من أهالي «جعرانة» في مكةالمكرمة إدارة النقل بالعاصمة المقدسة بإعادة النظر في وضع طريق منطقتهم الذي يربط النوارية بالشرائع حيث شهد العديد من الحوادث المتكررة التي راح ضحيتها عشرات السائقين نتيجة سوء سفلتته وضيقه وعدم وجود الإنارة واللوحات الإرشادية فيه إضافة إلى احتوائه العديد من المنعطفات والالتواءات الخطيرة مشيرين الى ان حياتهم وحياة أسرهم مهددة لمرور الشاحنات والحافلات الكبيرة من الطريق حيث لم يسبق صيانته منذ أن تم إنشاؤه. يقول المواطن مكي الزبيدي : إن طريق الجعرانة يعتبر من الطرق الحيوية لربطه منطقة النوارية مدخل مكة للقادمين من شمال مكة قدوما من المدينةالمنورة والشرائع شرق مكة للقادمين من الرياض والطائف إلا أن الملاحظ تجاهل إدارة النقل بالعاصمة المقدسة لهذا الطريق وافتقاره إلى الصيانة الدورية والتطوير ما ساهم في حدوث العديد من الحوادث التي ذهب ضحيتها عشرات السائقين نتيجة سوء الطريق مع العلم بأن العديد من الشوارع الفرعية غير الحيوية تتم عملية صيانتها بعد كل فترة بينما هذا الطريق ظل في طيّ النسيان نتمنى من المسؤولين في إدارة النقل بالعاصمة المقدسة ضرورة إعادة الالتفاف لهذا الطريق الذي يحتاج للكثير من العمل ضمانا لسلامة السكان والسائقين. ازدواجية الطريق واشار المواطن خلف عابد العتيبي الى ان الطريق ضيّق وازدواجي ولا يوجد به إنارة أو لوحات إرشادية إضافة إلى كثرة انعطافاته ما يهدد حياة المركبات خاصة أن الشاحنات والحافلات الكبيرة تسير عبر الطريق لموقعه الحيوي وهذا الازدواج أدى إلى حدوث العديد من الحوادث التي حصدت أرواح العديد من السائقين وتلف المركبات نتيجة سوء السفلتة أطلب من إدارة النقل بالعاصمة المقدسة أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار والعمل على إيجاد الحلول السريعة لها حتى لا تذهب أرواح جديدة لسوء وضع الطريق. فيما قال المواطن محمد اللحياني : إن دور إدارة النقل بالعاصمة المقدسة متابعة الطرق التي تقوم بتنفيذها لكن تلك المتابعة غائبة تجاه طريق منطقتنا بدليل سوء وضع الطريق لعدم صيانته بشكل دوري وهذا أدى إلى تضررنا وتكبدنا خسائر مادية نتيجة تعرض سياراتنا للعديد من الأعطال وإعادة تقييم وضع الطريق يعتبر أمرا ملحًا لنا لأن معالجة الوضع سيسهم في رفع معاناتنا. رأي إدارة الطرق أوضح المهندس محمد توفيق مدني مدير إدارة النقل بالعاصمة المقدسة أن طريق الجعرانة من الطرق الفردية الازدواجية وقد قامت الإدارة بحصر جميع الطرق الازدواجية وعمل الدراسات اللازمة لها وتم رفعها ومسألة البدء في العمل فيها يعود إلى مجلس المنطقة الذي يقوم بدوره حيث يقوم بدوره بتحديد مشاريع الطرق حسب الأولوية.