تم افتتاح 10 مراكز للتوظيف في مختلف المناطق والمحافظات، كمرحلة اولى في برنامج «طاقات» يعقبها انشاء مراكز اخرى في بقية المناطق والمحافظات. وقال مصدر مسؤول ل «المدينة» ان «طاقات» هي مراكز حديثة متخصصة في مجال تنمية الموارد البشرية تدار من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية بالتعاون مع شركات توظيف عالمية. وستقوم هذه المراكز بمساعدة طالبي العمل من السعوديين على الاستفادة من العديد من البرامج التدريبية وايجاد فرص وظيفية. واشار المصدر الى ان هذه المراكز ستكون مجهزة لاستقبال الباحثين عن العمل الذين سيتم اختيارهم وترشيحهم تحديدًا من المسجلين في برنامج حافز. كما ستقدم هذه المراكز خدمات التأهيل التي تناسبهم بمهنية عالية ومنهجية متطورة. وستقدم مراكز طاقات للتوظيف خدماتها للمرشحين المستفيدين دون مقابل مادي بدعم كامل من صندوق تنمية الموارد البشرية. وأكد أنها ستوفر مشرفا مختصا لمساعدة طالبي العمل على الحصول على وظائف واعمال في القطاع الخاص من خلال تقديم الدعم اللازم لكل متقدم وقد تم تصميم المراكز بطريقة تساهم في تقوية العلاقة الشخصية بين مشرفي التوظيف والباحثين عن عمل، وذلك عن طريق إزالة الكثير من عوائق الاتصال الموجودة في المكاتب التقليدية. واوضح ان مراكز طاقات للتوظيف تتميز بتوفيرها لأساليب تطوير تركز على الاستفادة من الجوانب والمهارات الايجابية للباحث عن عمل بدلًا من صب الاهتمام الكلي على الجوانب السلبية فقط. هذه الأساليب تمكن الباحثين عن عمل من الاستغلال الأمثل لإمكانياتهم وتحفيزهم وزيادة الثقة لديهم وبالتالي زيادة فرصتهم في الحصول على الوظائف المناسبة. وكانت المدينة» قد انفردت في وقت سابق بنشر التفاصيل كافة عن برنامج»طاقات»». وقد قدرت آخر الإحصاءات الرسمية أعداد الباحثين عن عمل من الأيدي العاملة الوطنية بحوالي 448 ألف مواطن ومواطنة، في مقابل ما يزيد على 8 ملايين عامل وافد يعمل أكثر من 6 ملايين منهم في القطاع الخاص بجميع الأنشطة الاقتصادية ويكلفون الاقتصاد الوطني فاتورة سنوية تبلغ حوالي 98 مليار ريال في صورة حوالات مصرفية إلى بلدانهم الأصلية. كما قدرت الإحصائيات الرسمية نسبة الزيادة السنوية للعمالة الوافدة بحوالي 5% وهي ضعف معدل نمو السكان السعوديين.