اشتكى عدد من أهالي حي الراية بالمدينةالمنورة من كثرة العمالة غير النظامية داخل الحي الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على الأطفال والنساء. وقالوا إن الحي تحوّل من نموذجية البناء إلى «مسكن ومأوى» للمخالفين وتعجب المتحدثون من وجود مركز شرطة العقيق في حيّهم فيما تسرح العمالة كيفما شاءت دون رقيب.. (المدينة) التقت عددًا من القاطنين الخوف على الصغار بندر المحمدي قال تواجد العمالة المخالفة سبب لنا الخوف على أبنائنا حتى بتنا نمنعهم من الخروج إلى الشارع لكي لا يحدث لهم مكروه، وأضاف أن هؤلاء المتخلفين يسكنون الحي ولا يملكون إثباتات رسمية وكثيرًا ما تقدمنا بشكوى هؤلاء المتخلفين إلى إدارة الجوازات وكذلك للشرطة المتواجدة بنفس الحي ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، وقال حمدان العوفي مع الأسف الشديد نعاني ومازلنا نعاني من تواجد العمالة المتخلفة التي تسكن معنا بالحي نفسه وتتنقل بكل أريحية في هذا الحي، وناشد العوفي المسؤولين قائلاً أنا لدي بنات وأطفال وأخشى أن يحدث لهم شيئًا من هؤلاء المتخلفين، وتساءل كيف لملاك المنازل التي يسكّنوا المتخلفين وهم مخالفون لأنظمة الدولة. طفل.. لا أعرف؟ أوقفنا طفلاً في الحي وسألناه إلى أين تذهب فقال (السوبر ماركيت) أبي يتواجد هناك عند مدخل العمارة ويقف حتى أعود إليه.. وفجأة وصل الأب ويدعى ناصر فقال.. انتظر ابني حتى يعود إلي فأنا أخاف عليه ممن يسكنون بهذا الحي من عمالة متخلفة حرموا أبنائنا من اللعب واللهو بسبب تجاهل الجهات الأمنية للشكاوى التي قدمناها لهم ولكن عندما يريد أبنائي الخروج من أجل اللعب والتنفيس من كثرة تواجدهم في المنزل أقوم بالذهاب بهم إلى أقرب حديقة والمكوث بها لمدة ساعتين أو ثلاث أمام عيني بدلاً من تركهم بالحي وأنا بعيد عنهم والخوف عليهم من هذه الحالة. رأي الجوازات من جانبه قال المتحدث الرسمي لجوازات منطقة المدينةالمنورة المقدم هشام الردادي إن الجوازات تقوم بجولات متكررة للحي للتأكد من تواجد هذه العمالة المتخلفة وإيقاف تجاوزاتها.