شاركت 16 طالبة سعودية بأوراق عمل تستهدف النهوض بمستقبل المدارس، كان من أبرزها ورقة عمل عن تطبق ممارسة المسؤولية الاجتماعة بالمدارس، وذلك افتتاح الملتقى الرابع للتعليم الأهلي والأجنبي بجدة تحت شعار «مستقبل واعد تبنيه السواعد»، ورعته وكيل التربية والتعليم «بنات» الدكتورة هيا العواد. وأكد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي في كلمته بالملتقى، ألقتها نيابة عنه المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة سامية بن لادن، أن إقامة الملتقى دليل على اهتمام وزارة التربية والتعليم بالتعليم الأهلي والأجنبي وثقتها بمساهمته الفاعلة في صناعة أجيال واعدة وبناء عقول منتجة. وأشارت الكلمة إلى فوز 15 طالبة من المدارس الأهلية والأجنبية في السنوات الخمس الأخيرة في المسابقات العلمية والثقافية والأدبية على المستوى الإقليمي والدولي وفوز مدرسة أهلية بالمركز الأول في فئة المدرسة في جائزة التربية والتعليم للتميز للعام 1432ه -1433ه في دورتها الثانية. من جهتها ذكرت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي في إدارة التعليم «جدة» أن المشاركات من الطالبات في ملتقى اليوم والذي يحمل عنوان «مستقبل واعد.. تبنيها السواعد» هن من الفائزات بمراكز متقدمة سواء دوليا أو إقليميا أو محليا في نواحٍ علمية وثقافية متنوعة المجالات والبعض منهن من تأهلن لمراكز متقدمة في العديد من المسابقات. وعرض الثقفي في كلمته تشخيص عن واقع مدارس التعليم الأهلي والأجنبي بمحافظة جدة ومخرجاتها المتميزة حيث ذكر أن عدد المدارس الأهلية تبلغ200مدرسة تدرس بها 45619 طالبة وأن عدد المدارس الأجنبية بلغت 82 مدرسة تدرس بها 48853 طالبة و22مدرسة منها حاصلة على الاعتماد الأكاديمي بالإضافة الى وجود 30مركزا ومعهدا للغات وهذا كله في العام الحالي 1432ه -1433ه. وتضمنت أوراق العمل عدة مسميات قدمتها هؤلاء الطالبات منها «مدرسة المستقبل من النونو إلى النانو» و«أحلام في مدرسة المستقبل»، وتجربة تطبيق ممارسات المسؤولية الاجتماعية في المدارس و«التعليم من التنظير إلى التطبيق»، والكثير من أوراق العمل والتي تفاعل مع الحضور من المسؤولات في القطاع التعليمي ودخلن في نقاشات مع الطالبات عنها. «المدينة» التقت بعدد من الطالبات المشاركات وهن: (نوف المالكي من مدارس دار الفكر العالمية، وهبة عطية من مدارس بيتي الصغير، وألانا سنبل من مدارس المعرفة العالمية، ويسر العتيبي من مدارس اليسر، وسارة حنيف بمدارس دار الذكر) وتحدثن عن أوراق أعمالهن وأهدافها وما ترمي إليه كل ورقة.