اطمئن صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على صحة الصيادين المصرين بعد أن تم إنقاذهم من الغرق في عرض البحر وهم 32 شخصًا يوم الثلاثاء المنصرم، إذ أمضوا 4 أيام يصارعون الموت داخل المياه الدولية قرب جازان تائهين لا يعلمون وجهتهم. صرح بذلك الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان العقيد عبدالله بن محمد محفوظ، وقال: إن سموه وجه قائد حرس الحدود بمنطقة جازان منذ ساعة تلقي البلاغ باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال إنقاذهم وترتيب النقل والسكن والإعاشة والإشراف الطبي وتوفير كافة سبل الراحة لهم حتى عودتهم لبلدهم سالمين غانمين وهذه هي تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله. وبين أن الصيادين المصرين يطمئنون أسرهم في بلادهم، من خلال اتصالات هاتفية. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بتذليل كافة العقبات والعمل على راحتهم، وبناء على توجيهات سموه أكد معالي مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط على الاهتمام برعايتهم، وقال: إن العمل جارٍ مع الجهات المختصة لإنهاء إجراءات سفرهم إلى بلادهم قريبًا إن شاء الله. فيما تلقت قيادة حرس الحدود بجازان اتصالًا هاتفيًا من السفير المصري علي العشيري والقنصل المصري أحمد عزة للاطمئنان على صحة وسلامة الصيادين المصريين. فيما حضر رئيس الجالية المصرية بجازان المهندس فاخر عبدالواحد لمقر إقامتهم واطمئن عليهم وأبدوا شكرهم وتقديرهم للدولة السعودية وما تقدمه لرعاياتهم من خدمات. وكان الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود في منطقة جازان العقيد عبدالله بن محمد بن محفوظ قد أوضح انه في تمام الساعة 8:40 دقيقة من مساء الثلاثاء المنصرم تلقى مركز القيادة والسيطرة بحرس الحدود بمنطقة جازان بلاغًا من القوات البحرية الملكية السعودية بجازان عن وجود نداء استغاثة من قارب صيد مصري اسمه (بركة الحاج محمد) وعلى متنه 32 صيادًا مصريًا يطلب الاستغاثة كونهم يتعرضون للغرق، وعلى الفور وجه قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبد العزيز بن محمد الصبحي الوحدات البحرية بحرس الحدود وقطاع فرسان بالتدخل السريع لعملية إنقاذ هذا القارب، وفي أثناء ذلك ورد اتصال لقائد حرس الحدود بمنطقة جازان من احد المسؤولين بأرامكو السعودية أفاد بأنه توجد ناقلة سعودية تابعة لشركة أرامكو السعودية بالقرب من الموقع حيث لا تبعد سوى 8 أميال بحرية وسوف تتولى عملية الإنقاذ وقامت بعملية إجلاء الصيادين من على متن قاربهم إلى ظهر الناقلة.