بتوجيه من حرس الحدود بمنطقة جازان، أنقذت ناقلة سعودية تابعة لشركة "أرامكو" 32 صياداً مصرياً، بعد بقائهم أربعة أيام في عرض البحر إثر تعطل محرك قاربهم، وإرسالهم نداء استغاثة من القارب يطلبون فيه إنقاذهم من الغرق. وكان مركز القيادة والسيطرة بحرس الحدود بمنطقة جازان قد تلقى بلاغاً من القوات البحرية الملكية السعودية بجازان عن وجود نداء الاستغاثة من قارب صيد مصري اسمه "بركة الحاج محمد"، وعلى متنه 32 صياداً يتعرضون لحالة غرق. ووجه قائد حرس الحدود بمنطقة جازان، اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي، وحدات البحرية بحرس الحدود وقطاع حرس الحدود بفرسان بالتدخل السريع لعملية إنقاذ الصيادين، والذين جرى إجلاؤهم باستخدام ناقلة سعودية تابعة لشركة أرامكو بالقرب من الموقع، حيث كانت لا تبعد عن القارب سوى بنحو ثمانية أميال بحرية. واستقبل قائد منطقة جازان وعدد من الضباط الصيادين، وجرى تقديم العون والمساعدة لهم، وتكليف الفريق الطبي من قسم الشؤون الطبية بحرس الحدود بجازان بتقديم الخدمات الطبية لهم والاطمئنان على سلامتهم وصحتهم، وهم بحالة جيدة. وأوضح الناطق الإعلامي لحرس الحدود بجازان، العقيد عبدالله بن محفوظ، أنه سيُتخذ اللازم حيال الصيادين المصريين وفق التعليمات والأنظمة السعودية المعمول بها في مثل هذه الحالات. من جهته قال قائد السفينة السيد محمد إن لهم في وسط البحر نحو أربعة أيام مُسَلِّمين أمرهم لرب العالمين، بعد انقطاع جميع السبل إثر تعطل مركبهم، مشيراً إلى أن الناقلة السعودية التي أنقذتهم أعادت لهم الحياة مرة أخرى.