ورقة افتتاحية: شاهدت مقطعا لأحد الفنانين أثناء استضافته بقناة حكومية وهو يقوم بممارسة عادة التدخين، وتأملت خبرا عن إقلاع الرئيس الأمريكي عن التدخين، فأحببت مشاركتكم بهذه الورقة: أتعجب لماذا يكون قرار منع التدخين عصيا مع التشديد بمنعه وصدور الأوامر العليا والأوامر الملكية بذلك، فهل لممارسة هذه العادة من فئة كبيرة من المنتسبين للقطاعات هذه سبب بالتساهل بالتطبيق؟ أرى المطارات تمارس بها هذه العادة ولا رقيب ولا حسيب، فلماذا؟ أرى الموظفين بالمكاتب الحكومية يفعلون هذا فلماذا؟ ألا يكفينا مصادر التلوث المختلفة التي تزكم أنوفنا وتهدم وتنغص علينا صحتنا، ليضاف لهذه المنغصات فئة المدخنين والمدخنات؟ ورقتي التي أنادي بها: ألا يحق لنا أن تخرج مبادرة جميلة من المسؤولين عن قطاع الشباب والرياضة وعلى رأسهم الأمير النبيل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بتخصيص مدرجات للمدخنين وأخرى لغيرهم؟ ولا أريد أن أطالب بأمر على غرار ما طبق على الخطوط الجوية العربية السعودية التي تحظر قوانينها التدخين على طائراتها، فربما يصعب هذا، ولكن حنانيك بعض الشيء أهون من بعض، فهل نتطلع ليوم نجلس فيه بملعب تكون بعض مدرجاته لغير المدخنين؟ ألن يشكل هذا حافزا لبعض أولياء الأمور ولبعض الشباب الذين ينبذون هذه العادة بالذهاب للملاعب؟ أليس هذا دافعا لجسم سليم وعقل سليم؟ وأقول لكل من يتساهل بمصاحبة المدخن أو التساهل في تجربة هذه العادة أحيانا: احذر منه فالكثير حسبه صيدا فكان قيدا. ورقة صحية: هل تعلم أن نسبة الوفاة الناتجة عن التدخين وتحديداً أمراض سرطان الرئة قد بلغت 30 ألف حالة وفاة، فيما بلغت النفقات العلاجية التي تصرفها دول مجلس التعاون على الأمراض الناتجة عن التدخين أكثر من 15 بالمائة من ميزانياتها الصحي؟