التدخين عادة مضرة بالصحة والمال والأسرة والمجتمع حيث يستنشق المحيطون بالمدخن 50% من غبار الدخان إجباريًا ويسبب التدخين أمراضًا عديدة منها ارتفاع ضغط الدم، والربو والنزلات الشعبية والربو وسرطان الرئة والحنجرة الى جانب ضعف الجهاز المناعى بالجسم. ويمكن التخلص من تلك العادة السيئة بالإرادة القوية ويدعمها نظام إطعام نباتي جيد للتقليل من آثار النيكوتين الموجود بالجسم وتتم كل الأشياء بتناول النباتات التالية: تناول فص من الثوم على الريق طازجًا يوميًا وقبل النوم لإزالة آثار النيكوتين فى الجسم. كما يمكن تناول الجرجير يوميًا مع الطعام حتى يقلل نسبة النيكوتين الموجودة بالجسم. ومن بين أساليب علاج التدخين تناول كوب من شراب حبة البركة المحلى بعسل النحل صباحًا ومساءً لإزالة البلغم والسعال من الرئتين، وتناول كوب من شراب الكندر «لبان الدكر» صباحًا لإزالة الصداع و البلغم وعلاج السعال. وهناك دراسات وتجارب تشير إلى حلول لتنظيف الرئة من النيكوتين منها أن يُغلى كأس حليب في قدر وكذلك يُغلى كأس ماء في قدرٍ آخر وعندما يصل كل منهما لدرجة الغليان يخلط كلٌ من الحليب والماء في قدرٍ آخر ويستنشق البخار الناتج من الخليط لمدة 10 دقائق ويتم تكرير هذه العملية لمدة 10 أيام متتالية ستخرج جل الأوساخ العالقة في الرئتين بجميع ألوانها بطريقة مدهشة وكثيفة وبعد مضي فترة ال10 أيام سيكره المدخن طعم السجائر وسيساعده ذلك في الإقلاع عن التدخين، هذه الطريقة نقلتها عن مجرب لها وأكد النتائج الإيجابية لها وأقلع عن التدخين نهائيًا كما أنه بعد العشرة أيام زار الطبيب ليؤكد له الطبيب بعد الفحص والأشعة أن صاحب الرئتين لم يدخن طيلة حياته. وتعد مشكلة التدخين من أكبر المشكلات الصحية حجمًا في العالم بأسره، ففي الولاياتالمتحدة يمارس 25% من سكانها هذه العادة القاتلة «أي ما يقارب 40 مليونًا». ويعتبر التدخين في الولاياتالمتحدةالأمريكية السبب الأول للوفاة والتي يمكن منعها حيث يقضي سنويًا على 417000 أمريكي. وفي المملكة العربية السعودية تعتبر هذه المشكلة أكثر استفحالًا وخطورة حيث أثبتت الدراسات أن ما يقارب ال30% من سكان المملكة العربية السعودية يمارسون هذه العادة القاتلة (أي ما يقارب ستة ملايين نسمة يعرضون أنفسهم للموت المحتم إن لم يقلعوا عن هذه العادة كما أنهم ينفقون مليار ريال سنويًّا). وأوضحت هذه الدراسات أن فئة 17-40 عامًا هي الفئة الأكثر ممارسة لهذه العادة، ليس هذا فحسب بل أن الملاحظ هو انتشار هذه العادة وبسرعة مذهلة في فئة صغار السن من طلاب الثانوية والسنوات الأولى بالجامعة. وهذه الملاحظة تحتاج الى وقفة حيث يعتقد أن السبب في تفشي هذه العادة في هذه الفئة من الشباب يرجع الى غياب الرقابة من الوالدين أو أولياء الأمور لهذه الفئة إما لانشغال هؤلاء الأولياء، أو نتيجة التفكك الأسري، أو لأن الطالب يعيش في مدينة أخرى بعيدًا عن والديه وهذه حقيقة في حديثي الالتحاق بالجامعة والذين يأتون من مدنهم الصغيرة للمدينة التي تحتضن الجامعة.