أعرب الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب عن سعادته بالدعوة التي تلقاها من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمشاركة في الاجتماع الرئيسي للمجموعات التشاورية الشبابية، مشيراً سموه الى أن من واجبنا في رعاية الشباب أن نشارك في كل شئ مباشر أو غير مباشر فيه خدمة للشباب، مؤكدا أن السياحة والشباب يجمعها ترابط كبير جداً، فالسياحة الناجحة لا تكون إلا أن يكون الشباب جزء من هذا العمل وهذه المنظومة السياحية داخل المملكة». وأوضح سموه أن هناك كثيرا من البرامج التي تم الاتفاق عليها بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئة العامة للسياحة والآثار، وسترى النور إن شاء الله في أقرب وقت. وشدد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بأنه يسعى شخصيا بأن تكون منشآت رعاية الشباب مستخدمة على مدار العام بنشاطات مختلفة انفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والحكومة الرشيدة دائماً، والتي تحثنا على الاستماع للشباب ومعرفة مطالبهم، وحضوري اليوم هنا من اجل الشباب والاستماع اليهم وهذا ما تعلمتاه من القيادة. وأعلن الأمير نواف عن وجود فكرة إقامة أولمبياد صحراوي قائلاً: «لأول مرة أعلن بأنه تتراود لدينا فكرة إقامة اولمبياد صحراوي يبدأ خليجي وثم عربي حتى يصل للمستوى الدولي، يهتم بالرياضات الصحراوية كسباق السيارات والدراجات النارية وسباق الهجن». وشدد الأمير نواف على أنه هناك تنسيق قائم مع وزارة التربية والتعليم والجامعات، حيث نريد أن نستغل أوقات فراغ الشباب بأن لا يكون هناك وقت فراغ كبير لديهم، ليجد الشباب متنفس لهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وحول ما تناوله الاعلام عن المنشآت الرياضية قال سموه: يجب أن نكون واضحين مع الإعلام، مع الأسف طرح الموضوع وكأن الرئاسة كل شي جاهز لديها ولا ترغب أن تبني فهل هذا من المنطق أو المعقول، الرئاسة عملت دراسات لبعض المشاريع وجاء الاعتماد بمبالغ أقل، فأعيدت الدراسة مرة أخرى بما يتناسب مع المبلغ المعتمد، وهذا سبب التأخير، ولكن الطرح وضع بغير هذا الشكل، وكأن الرئاسة تملك هذا المبالغ . مشيرا سموه الى ان المبالغ لا تصرف إلا من خلال رقابة من جهات من ديوان المراقبة ومن وزارة المالية، ومن الجهات ذات العلاقة، وطرح الموضوع والتلميح له بهذا الشكل لا يليق لا بالإعلام الرياضي السعودي ولا برعاية الشباب، فأرجو من الجميع تحري الدقة، وأنا طلبت بعدما شاهدت بعض البرامج المختلفة التي تطرح الموضوع بدون فهم الحقيقة والواقع فقد طلبت من الإخوان بالشئون الهندسية برعاية الشباب بيان بالدقة والتفصيل بجميع مشاريع رعاية الشباب وجميع المبالغ الخاصة بالصيانة، وجميع المنشآت قدر الإمكان متى يبدأ وقت إنفاذها لكي يكون الرأي العام على إطلاع، وفي نفس الوقت لن نسمح ولن نقبل نحن ولا أي قطاع حكومي أن يتعرض لهذا القطاع وكأنه يتعمد تعطيل بناء مشاريع، فهذا الكلام غير وارد وغير معقول وغير منطقي، ارجو من الجميع أن يأخذ الموضوع بعقل وحكمة»، مضيفا: «سعدت أكثر من مرة باللقاء مع أعضاء مجلس الشورى وفي أكثر من مناسبة وأخرها قبل فترة وطلبت منهم زيادة جميع منشآت رعاية الشباب، وطلبت منهم أن يقوموا بطلب إشراف أكبر الشركات الهندسية من أجل الإطلاع على هذه المشاريع» وفي إشارة أخرى لما بثته قناة فضائية عن بعض المنشآت الرياضية وبلغة قانونية دقيقة. أوضح الأمير نواف بقوله : «أمر أخير أود التطرق أليه هو ظهور بعض اللقطات لأندية بنيت بجهود ذاتية ولم تبنها الدولة ولا رعاية الشباب، وتظهر صورة غير حقيقة عن واقع أنديتنا الرياضية فهذه القنوات لها مشاهدين في العالم العربي فكيف يحدث ذلك ؟!»، وهل هذه الصورة ما تريد هذه القنوات أن يظهروا فيها بلادهم؟! وهل أصبح الإعلام لمجرد الإثارة وأن يقول كلمتين لا تمت بالحقيقة بصلة. وطالب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الإعلام بالقول: «انتقدوا منشآت الرئاسة كما تريدون، انصحونا وأي شئ من هذا القبيل نرحب فيه، لكن تأتي منشأة بنيت بمجهودات ذاتية بدل أن تشكرهم تاتي وكأن هذه المنشآت هي من بنتها الدولة ؟! وأنا أقولها من اليوم، جميع مسئولي الرئاسة لرعاية الشباب انتقدوهم كما تريدون، لكن أي تجاوز في معلومة مغلوطة فالرئاسة ستتحفظ على هذا الأمر، وستتخذ كل الإجراءات القانونية».