وصف وزير الشؤون الاجتماعية يوسف بن أحمد العثيمين ميزانية هذا العام بالشمولية والتوازن ، وجعلت المواطن واحتياجاته الأساسية محور البرامج التنموية التي تضمنتها، وخصوصاً في مجال الإسكان، والتعليم، والتدريب، والصحة، وفرص العمل، والشأن الاجتماعي. واشار إلى أن الميزانية جأت لهذا العام كأضخم ميزانية في تاريخ المملكة لثلاثة أعوام متتالية وهي تحمل الخير والنماء لهذه البلاد وشعبها. وقال في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة :»إن من نعم الله الكثيرة على هذه البلاد .. بعد نعمة الإسلام أن هيأ لها قيادة حكيمة رشيدة تسعى لكل ما فيه خير الوطن والمواطنين، بخطى واثقة ورؤى ثاقبة وإيمان وعزيمة راسخين « . وأضاف «إننا نحتفل في واقع الأمر بثبات واتزان هذا البلد الغالي وفق السياسية الحكيمة من قادته وولاة أمره .. وإصرارهم العميق على مواصلة خطة النماء والبناء والتطوير .. وعدم السماح لأي عارض أو طارئ بإيقاف عجلة النهضة التنموية الطموحة التي تشهدها بلاد الخير في عهد الخير . وثمن وزير الشؤون الاجتماعية ماحظي به الحقل الاجتماعي بمختلف أشكاله من رعاية وضمان وتأهيل وتنمية وغيرها في موازنة الخير لهذا العام بالدعم والعناية الممتدة على الدوام من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهدة الأمين حفظهما الله- .