قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين: «إن حصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، على «وسام الأبوة العربية» ليس بمستغرب نظرًا لإنسانيته، رعاه الله، واهتمامه بمجال رعاية الأطفال وقضاياهم. ورفع سموه باسمه وبالإنابة عن مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وجميع منسوبيها والأطفال المشمولين برعايتها أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة، وقال: «إن هذا التقدير تكريم مستحق لوالد الجميع الذي بات قدوة تحتذى لأبناء الوطن جميعًا في التفاعل مع العمل الخيري بوجه عام وقضية الطفولة بوجه خاص». وأوضح سموه في تصريح له أمس أن ما تفضل به خادم الحرمين على مدى سنوات من مبادرات إنسانية متفردة في الاهتمام والدعم لاحتياجات الأطفال، معوقين كانوا أو أيتاما، أو معوزين، أو سياميين، أو مصابي حرب، أو ضحايا كوارث جعل المملكة أنموذجًا لدولة الإنسانية، الأمر الذي نجني ثماره الآن مظلة متميزة من الخدمات والحقوق. ودعا الأمير سلطان الله العلي القدير أن يثيب خادم الحرمين خير الثواب، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.