عبر عدد من المواطنين في محافظة بدر والمراكز التابعة لها عن سعادتهم الغامرة وفرحتهم الكبيرة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة لمحافظة بدر اليوم الاثنين. وقالوا إن هذه الزيارة غير مستغربة من سموه الكريم الذي تعود المواطنون في طيبة الطيبة ومحافظاتها ومراكزها وقراها على زياراته المتتالية والمستمرة لمحافظات المنطقة وتلمسه لاحتياجات المواطنين وحرصه حفظه الله على توفير الخدمات الراقية لهم واطمئنانه على سير المشاريع في هذه المحافظات. وأكدوا ل»المدينة» أن محافظة بدر تحقق فيها الشيء الكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن وتتطلع لهذه الزيارة الكريمة من سمو أمير المنطقة والتي بلا شك ستعود بالنفع على المحافظة وسكانها في ظل دعم واهتمام ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله، مشيرين إلى أهم الخدمات التي يحتاجها أهالي المحافظة ومراكزها في الوقت الراهن. وفي البداية يقول حامد بن أحمد العبدلي من أعيان محافظة بدر نرحب بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة في زيارته لمحافظة بدر ونشكره على ما يقدمه للمواطنين في هذه المنطقة ومحافظاتها، ولا شك أن الأهالي في شوق لهذه الزيارات التي تعودناها من سموه الكريم بين فترة وأخرى متفقدا الخدمات المقدمة ومتلمسا الاحتياجات ومتابعا للمشاريع على أرض الواقع. الخدمات الصحية ويواصل حامد العبدلي قائلًا: من خلال فرحتنا بهذه الزيارة وفي ظل دعم ورعاية حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله واهتمام سمو أمير منطقة المدينةالمنورة فإن أهالي بدر يتطلعون إلى تطوير مستشفى بدر العام وزيادة سعته بما لا يقل عن 200 سرير ودعمه بجميع الاختصاصات الطبية والاستشاريين والأجهزة الطبية فمستشفى بدر الحالي لا تتجاوز سعته 50 سريرا وتنقصه الكثير من التخصصات الطبية مما يضطر إلى التحويل لمستشفيات المدينةالمنورة التي تبعد عنا حوالي 150 كم، وعدد سكان المحافظة يتجاوز 70 ألف نسمة، كما أن مستشفى بدر يخدم حوالي 8 مراكز إدارية ومئات القرى والهجر تابعة للمحافظة بالإضافة إلى وقوع المحافظة. التعليم الجامعي وقال محمد الصبحي «نشكر الأمير عبدالعزيز بن ماجد حفظه الله على جهوده في افتتاح كلية للمجتمع في محافظة بدر، وكما هو معلوم فإن كلية المجتمع تمنح شهادة الدبلوم ومحافظة بدر تتطلع لافتتاح كلية للتربية للبنين والبنات تمكن خريجي وخريجات الثانوية العامة من تكملة تعليمهم الجامعي والحصول على شهادة البكالوريوس فطلاب وطالبات المحافظة يدرسون حاليا في مدن ومحافظات أخرى بعيدة عن المحافظة مما يشكل عبئا عليهم في ذهابهم ومجيئهم وكلنا أمل في أمير طيبة أن يتحقق هذا المطلب. تعدد الأدوار وقال حمود الحربي «ان محافظة بدر في حاجة إلى السماح بتعدد الأدوار في مبانيها فالمحافظة تقع بين الجبال والتوسع الرأسي سوف يخدم أهالي المحافظة ويمكنهم من الاستفادة من أراضيهم حيث أن الأراضي ارتفعت أسعارها وإيجارات الشقق وصلت إلى مبالغ كبيرة ولكن تعدد الأدوار في حالة السماح به سوف يخدم المحافظة وسكانها وسمعنا أن هناك دراسة لهذا الموضوع ونتمنى أن يتم التسريع في ذلك واعتماد السماح بتعدد أدوار المباني وهو ما نشاهده في الكثير من المدن والمحافظات. مستشفى ومحكمة ومدخل المسيجيد ورحب كل من منصور سالم الأحمدي وعبدالرحيم أحمد الردادي، وأحمد حميد المحمادي من أهالي مركز المسيجيد 70 كم شمال شرق بدر، وأكدوا أن المسيجيد بحاجة ماسة لوجود مستشفى وقالوا إن المستشفى في المسيجيد سيخدم مراكز وقرى عديدة تصل في نطاقها الجغرافي إلى 90 كم وهناك سبب آخر هو وقوع المسيجيد على الخط السريع والخط القديم الذي يربط المدينة ببدر وينبع والتي تشهد حركة كثيفة للمسافرين خاصة في المواسم كالحج والإجازات، كما أن الحاجة ماسة أيضا لافتتاح محكمة عامة تخدم المسيجيد وما حولها من مراكز وقرى. مركزالرايس وتحدث كل من واصل عاتق الصبحي وعيد معيلي الصبحي من أهالي مركز الرايس فقالا: نشكر الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة على هذه الزيارة وعلى جهوده المبذولة لخدمة المواطنين في هذا المنطقة وهو ما تحرص عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأكدا أن الرايس في حاجة ماسة إلى افتتاح مركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر نظرا للكثافة السكانية ووجود الكثير من مرتادي شواطئ الرايس ومرور الخط السريع بجوار الرايس فوجود هذين المرفقين ضرورة كبيرة عند وقوع الحوادث لا سمح الله. مركز القاحة ورحب المواطن سليّم سالم الصبحي من أهالي القاحة بزيارة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وقال: نسأل الله أن يحفظ سموه الكريم فهو حريص كل الحرص على راحة سكان المنطقة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، مشيرا إلى أن مركز القاحة ما زال بحاجة للكثير من الخدمات ولعل من أبرزها هو ربط القرى والأحياء بالطريق الرئيسي للقاحة كوادي المياه وأحيائه (رنة، سدير، علقة) حيث تبلغ مسافة الطريق 12 كيلو مترا وهو طريق وعر للغاية ويخدم عدة أحياء مأهولة بالسكان كما يخدم حوالي 30 مزرعة نخيل ومزارع تنتج أنواعا من الخضروات كالطماطم والبامية وغيرهما، وكذلك طريق وادي راين الذي يتفرع من طريق وادي المياه وهذه الطرق تسبب متاعب كثيرة للأهالي في تنقلاتهم ونقل مرضاهم للمركز الصحي أو المستشفيات ووصل أبنائهم للمدارس، حيث لا يوجد لدينا نقل طلابي بسبب وعورة الطرق، كما نتمنى الاهتمام بصيانة طريق القاحة الرئيسي الذي يتعرض للسيول وتتأخر صيانته كثيرا إضافة إلى وجود الكثير من المنعطفات الخطرة على هذا الطريق والذي شهد عددا من الحوادث في الفترة الماضية، ويقول الصبحي أن مركز صحي القاحة يحتاج إلى مزيد من الدعم بالكوادر الطبية والفنية والأجهزة الطبية لخدمة أهالي القاحة في مركز القاحة الذي يبعد عن بدر حوالي 120 كم وأملنا كبير في صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز.