دعا ناشطون مطالبون بالديموقراطية في سوريا إلى التظاهر اليوم الجمعة فيما أسموه «جمعة بروتوكول الموت» في إشارة إلى بروتوكول المراقبين العرب الذي وقعته سوريا الاثنين مع الجامعة العربية، فيما تشهد القاهرة اليوم الجمعة مليونيتين متضادتين، الأولى في ميدان العباسية (شرق القاهرة) تحت اسم «جمعة لا للتخريب» ودعت إليها حركة صوت الأغلبية الصامتة، والثانية في ميدان التحرير بقلب العاصمة وتحمل اسم «جمعة رد الاعتبار»، للرد على الانتهاكات التي تعرضت لها النساء في أحداث مجلس الوزراء، ودعت لها الجمعية الوطنية للتغيير و23 حزبًا وحركة سياسية. فيما قال رئيس الحكومة المصرية الدكتور كمال الجنزوري: إن دولاً خارجية سارعت إلى مساعدة مصر بعد «ثورة 25 يناير»، بيد أنها تخلفت عن ذلك بعد الاختلافات والأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرًا. واعتبرت المعارضة السورية أن النظام استغل توقيع البروتوكول لتكثيف عملياته العسكرية «الهمجية» التي يخوضها ضد المدن المتمردة منذ بدء حركة الاحتجاج. مشيرة إلى سقوط 250 قتيلاً على الأقل خلال الساعات ال48 التي سبقت توقيع بروتوكول القاهرة.