أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم عن شمولية جائزة التميز في الدورة المقبلة ليشمل المرشد الطلابي ودمج جائزتي المدرسة والإدارة المدرسية. جاء ذلك خلال رعايته أمس الأول احتفالية الدورة الثانية لجائزة التربية والتعليم للتميز في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية، حيث تم تكريم 27 معلمة متميزة و22 مديرة مدرسة و21 مدرسة بنات. وقال أمين الجائزة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان: إن الجائزة تعد أنموذجًا يحتذى لما يجب أن تكون عليه الشراكة بين مؤسسات المجتمع التربوية، فهي نتاج شراكة فاعلة بين وزارة التربية والتعليم وبين الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية وحيث يتوافق ذلك مع سياسة وزارة التربية والتعليم المباركة في إشراك مؤسسات المجتمع المحلي في تنفيذ خططها. وأضاف إننا اليوم نسعد بالحفل الختامي لجائزة التربية والتعليم للتميز بدورتها الثانية، بعدما ابتهجنا بها العام المنصرم في دورتها الأولى، ورغم أنها ما زالت وليدة إلا أن نجاحاتها توالت، حيث إن هنالك العديد من القفزات الملحوظة في مستوى الأداء والكفاءة والجدية ومستوى تعامل الميدان مع هذه الجائزة. وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات الرقمية التي تشير إلى مدى التطور في كفاءة وجودة الجائزة، من حيث التفاعل والمشاركة أو الأداء، فقد ارتفع عدد الحاصلين على درجة التميز من 22 إلى 56، كما أن المشاركة من قبل إدارات التربية والتعليم تنامت بشكل ملحوظ، فبلغت قرابة 98% ومن جانبها شاركت الوزارة في تعزيز هذا التطور، فرفعت مكافآت الفائزين بالدورة الثانية من 700 ألف ريال إلى 1.5 مليون ريال، وإيمانا منها بأهمية المشاريع التي ترتبط بالميدان وتعزيز من ثقافة التميز. واعتبر أن الجائزة تميزت بمعاييرها المحكمة والفاحصة، مما ساعد على تعزيز تكافؤ الفرص بين الفائزين، فمن الملاحظ تنوع فئات المتميزين سواء على مستوى المعلم أو المدرسة. فالمعلمون الفائزون تتباين تخصصاتهم ما بين علوم إنسانية وأخرى علمية وتربية بدنية وغيرها، وكذلك المدارس الفائزة تنوعت ما بين حكومية أو مستأجرة أو أهلية، مما يعطي مؤشرا قويا على أن الجائزة تتجه بمعاييرها إلى العمليات عوضًا عن التقييم التقليدي وأشار أن الجائزة حافظت على سياستها بشأن استهداف فئات أخرى، حيث تم إضافة فئة المرشد الطلابي في دورة الجائزة الثالثة والتي انطلقت منذ أشهر قليلة. الفائزون بجائزة وزارة التربية للتميز هذا العام تم تكريم 27 معلمة متميزة و22 مديرة مدرسة و21 مدرسة بنات حيث فاز بالمراكز الثلاث الأولى من فئة المعلمات : المعلمة فاطمة الرويس بالمركز الأول بجائزة قدرها 70,000 ريال هدبه الرحيلي بالمركز الثاني بجائزة قدرها 50,000 ريال وحليمة النهاري بالمركز الثالث 30,000 ريال ومن فئة المديرات: نمشه الصفار بالمركز الأول بجائزة قدرها 70,000 ريال أشواق العبيد بالمركز الثاني 50,000 ريال موضي الجابر بالمركز الثالث 30,000 ريال وفئة المدارس الفائزة من مدارس البنات بالمراكز الأولى على مستوى الإدارات التعليمية المركز الأول البيان النموذجية بجدة بقيادة رفاء بن محمد بن لادن بجائزة قدرها 120,000 ريال المركز الثاني الثانوية الأولى بيبشة بقيادة هياء بن محمد البرقي بجائزة قدرها 100,000 ريال المركز الثالث الثانوية الخامسة بالدمام بقيادة عزيزة بنت السعدي بجائزة قدرها 80,000 ريال ورسم طلاب وطالبات مدارس الأنجال بمحافظة الاحساء لوحة استعراضية بعنوان اوبريت التميز ومن ثم تم تكريم الفائزين فئة المعلم فاز بالمركز الأول المعلم محمد الثابت بجائزة قدرها 70,000 ريال المركز الثاني حسن العيد بجائزة قدرها 50,000 ريال المركز الثالث عمر الجهني بجائزة قدرها 30,000 ريال فئة المدير الفائز بالمركز الأول من مديري المدارس نايف الربياوي بجائزة قدرها 70,000 ريال المركز الثاني عيدان الغامدي بجائزة قدرها 50,000 ريال المركز الثالث سلطان العمري بجائزة قدرها 30,000 ريال فئة المدرسة الفائز بالمركز الأول من مدارس البنين مدرسة الإدريسي بجائزة قدرها 120,000 ريال المركز الثاني مدارس المبدعين بجائزة قدرها 100,000 ريال المركز الثالث مدارس الرواد بجائزة قدرها 80,000 ريال ثم تم تسليم الجوائز من دروع وشهادات تكريم للفائزين في جائزة التميز من قبل سمو الوزير والتصوير مع سمو الوزير وكذلك تسليم الجوائز من دروع وشهادات تكريم للفائزات في جائزة التميز من قبل نائب الوزير لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز.