وأسهرُ بين عينيها وفي شفتيَّ للتقبيل سمارُ وأنهلُ غيمة الإصباح في ميعادنا الظامئ سعادتنا كطفلين استباحا رملة الشاطئ مرايا الماء تشهد بيننا عامًا من الترحال تنجبه الحكاياتُ وتبتسم التي في داخلي تمطرْ ويخضر الهوى والليل يرتعدُ وأهمس ليس لي وطنٌ وتهمس إنني الوطنُ تشد أصابعي كيلا تذوب بنا النهاياتُ كلانا نقرأ الحب الذي من أجله كنا وفي محرابه حتمًا سنتحدُ *** وتهمس ليْ: {أخاف من الزمان / الحزن يغرس نابه فينا فنبتعدُ أخاف من احتقان الروح في الأجسادْ أخاف اللحد ينقش صوتهُ فينا يفرقنا فنرقد في كهوف اليأس جمجمة مشاعرها تجول بعالم الأموات منسية} *** وأقسم أن لا موت سيبعدنا وأقسم أن لا باب ولا امرأة تفرقنا لأنا من حقول الشمسِ نأتي نحصد الأيام في أحلامنا الحيةْ لأن الطين يشهد أننا قبل انثيال الطين في أرواحنا كنا حروف غرامنا الأولْ قفي صوتاً يرتل عشقنا يمتدُ للآتين لا يسكتْ لأن الموت فينا موعدٌ ثانيْ أحبكِ دونما أنضبْ أحبكِ دعكِ من تفكيركِ المتعَبْ فأقسم أننا نبقى وأقسم أننا نبقى