ذكرت تقارير اقتصادية أن المملكة تتجه بثقة واقتدار إلى ترسيخ حضورها في أسواق الطاقة العالمية، عبر تحولها إلى مصدر عالمي لمعلومات الطاقة بإطلاق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.وأوضحت مجلة «الاقتصاد» التي أصدرتها غرفة الشرقية مؤخراً في تقرير لها عن منتدى حوار الطاقة الذي عقد بالرياض، واستمر ثلاثة أيام بحضور عدد من خبراء الطاقة في العالم مؤخراً، أن المملكة تتجه إلى تأكيد موقعها في مجال الاقتصاد المعرفي وتقدم المجتمع السعودي، مشددةً على دور مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في هذا التحول الذي تعززه قدرات وطاقات الشعب السعودي.ونقلت المجلة عن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي الذي افتتح المنتدى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، قوله «إن خادم الحرمين الشريفين أدرك بحكمته أن تقدم الشعب السعودي ورخاءه المستقبلي وقدرته على المشاركة الفاعلة في الساحة العالمية.