كشف قائد مركز تدريب قوات أمن المنشآت بالمنطقة الشرقية العقيد يوسف بن علي الهندي عن برامج جديدة تمت إضافتها هذا العام للعملية التدريبية بقوات أمن المنشآت منها برامج لحقوق الإنسان وأخلاقيات رجل الأمن والتوعية بأضرار المخدرات وبرنامج الحس الأمني والتعريف بنظام خدمة الضباط والأفراد وإدارة الوقت. جاء ذلك في حفل تخريج الدورتين: السادسة عشرة لتأهيل الفرد الأساسي لمجندي قوات أمن المنشآت والدورة الواحدة والثلاثين في تخصص أمن وحراسة المنشآت، من المركز والذي رعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، اللواء الركن سعد بن محمد الماجد قائد قوات أمن المنشآت مساء يوم أمس الأول. وأوضح العقيد الهندي، أن خريجي الدورتين تم تدريبهم وتأهيلهم واكتسابهم المعارف والواجبات في مجالات العلوم الأمنية والتطبيقية، التي جعلتهم قادرين على تحمل المسؤولية المناطة بهم وأن يكونوا عونًا لزملائهم في ميدان العمل. وأكد أهمية التدريب في المجالات الأمنية وما له من دور كبير، حيث يعد العنصر الفعال في المنظمات والمؤسسات الأمنية، وبه يتحقق تطوير رجال الأمن وإلمامهم بعلوم وتقنيات العصر الحديث والتصدي لأساليب الجريمة بكل أنواعها، مشيرًا إلى أن تطوير الفرد والارتقاء بمستواه هدف من أهداف التدريب. ولفت إلى أن المركز لا يقتصر على تجنيد الأفراد بل يتعدى ذلك لعقد دورات تخصصية ودورات الترقية والرماية، إضافة إلى عقد برامج تعريفية وتثقيفية للضباط والأفراد. وأبان أن عدد المستفيدين من الدورات التدريبية التي عقدت بالمركز خلال العام الماضي 1432 ه، بلغ نحو 3673 متدربا من الضباط والأفراد. وألقى الجندي سعد بن علي عبدالله السعدي كلمة الخريجين نوه فيها بما تلقوه خلال الدورتين من علوم يحتاجها رجل الأمن من تدريبات عسكرية ونشاطات ثقافية ورياضية وعلوم أخرى. وشاهد الحضور العرض العسكري للخريجين، ثم أديت مراسم تسليم راية المركز من السلف إلى الخلف، ومن ثم أدى الخريجون نشيد الأمن، ورددوا قسم الولاء والطاعة. وأعلن قائد التعليم المقدم الركن سليمان الصقيه نتائج الدورتين، موضحا أن نسبة النجاح فيهما بلغت 100% حيث تم تخريج 1126 طالبا من الدورة التأهيلية للفرد الأساسي، و1109 طلاب من دورة التخصص في أمن وحراسة المنشآت. وقام اللواء الركن سعد الماجد بتسليم الجوائز للأوائل والمتفوقين في الدورتين. اللواء الماجد: توزيع الخريجين على أفرع القوات حسب حاجة العمل أدلى قائد قوات أمن المنشآت اللواء الركن سعد الماجد في ختام الحفل بتصريح عبر فيه عن سعادته بتخريج الدورتين نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وقال: يضاف اليوم إلى قوات الأمن رجال أصبحوا مؤهلين تدريبيًا للعمل في الميدان وحماية المنشآت والمهام الأخرى، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد لخدمة هذا الوطن. وبين أن الدورة أن الخريجين تلقوا خلال الدورة التدريبات العسكرية الأساسية والتخصصية التي تؤهلهم بإذن الله للمشاركة الفاعلة مع زملائهم بالعمل الميداني والإداري، مشيرا إلى أنه سيتم توزيعهم على أفرع القوات حسب حاجة العمل بالمناطق. وهنأ قائد قوات أمن المنشآت الخريجين بمناسبة تخرجهم، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية لخدمة الدين والوطن في ظل القيادة الحكيمة. الخريجون: خدمة الوطن شرف واعتزاز عبر عدد من الخريجين عن سعادتهم بهذا التخرج والذي اعتبروه نقلة نوعية في حياتهم المستقبلية بعد أن أكملوا تعليمهم النظري والعلمي وأصبحوا جاهزين للانخراط بالعمل في الميدان والانضمام إلى زملائهم الذين سبقوهم، مبينين أن خدمة الوطن شرف وفخر واعتزاز، وأنهم فداء للدين ثم المليك والوطن. وقال الخريج الجندي محمد الحميدي السمري: أنا سعيد بهذا التخرج وأحب أن اشكر جميع من ساندني حتى تخرجت وتفوقت، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظن الجميع. بدوره قال الخريج سعد السعدي: نحن مستعدون لخدمة الدين ثم المليك والوطن تحت راية التوحيد والوطن يستحق منا الكثير واليوم حان الوقت لخدمته. أما الخريج الجندي حسن مجرشي فيقول: أحب أن أشكر الجميع وكل من شاركني فرحتي من إخوان وأصدقاء ولدي عبارة جميلة وهي (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه). وعبر زياد السرحاني ومحمد جعفري عن شكرهما وزملائهما للحكومة والقيادة الرشيدة على ما قدمت لهم خلال الدراسة، وأضافا: «اليوم حان الوقت لنرد لهم جميعا ولو القليل مما قدموه لنا، ونحن مستعدون للانخراط مع زملائنا في خدمة الوطن والدفاع عنه بكل ما نملك من قوة متمسكين بالشريعة الإسلامية السمحة. وذات المشاعر رددها الخريجان محمد الاكلبي وماجد العطوي وقالا: «نحن فرحون بهذا التخرج وما زادنا فرحة حضور اللواء الركن سعد الماجد نيابة عن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، فلهم الشكر جميعًا، ونحن متسلحون ب (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وعلى أتم الاستعداد للدفاع عن هذا الوطن الغالي الذي أعطانا الكثير».