أعلنت مصادر طبية أن فلسطينيًّا وابنته جُرحا صباح أمس الأحد في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة. وجرح الفلسطيني وابنته بعدما أُصيب منزل العائلة الواقع في حي الزيتون، بصاروخ جو أرض كان يستهدف المبنى المجاور. وأكد الجيش الإسرائيلي الغارة، موضحًا أنها استهدفت «ورشة لصنع أسلحة» وردًّا على إطلاق صواريخ بشكل متكرر على إسرائيل من قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن حوالى عشرين صاروخًا سقطت على جنوب إسرائيل منذ الخميس بدون أن تسفر عن إصابات أو أضرار. ويشهد القطاع تصعيدًا إسرائيليًّا منذ أيام بالرغم من تطبيق هدنة هشة بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية المسلحة بفضل وساطة مصرية منذ موجة العنف الأخيرة التي اندلعت أواخر اكتوبر. وأعلنت إسرائيل أمس الأول إن أربعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة السبت على جنوب إسرائيل بعد ساعات قليلة من غارة جوية إسرائيلية جديدة على القطاع في موجة جديدة من العنف اندلعت الخميس بعد مقتل ناشطين فلسطينيين في غارة استهدفتهما. من جهته، حذر وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي موشي يعالون الأحد حركة حماس من مواصلة إطلاق الصواريخ. وقال للاذاعة الاسرائيلية العامة إن «أي دولة لا تتحمل تعرض أراضيها لإطلاق نار مستمر»، معتبرًا أن حماس مسؤولة لأنها تسيطر على قطاع غزة بدون أن تشارك مباشرة في إطلاق الصواريخ.