أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أن الاقتصاد السعودي يملك قاعدة استثمارية متميزة عن باقي دول المنطقة وتتمتع سوق المال السعودية بفرص استثمارية أفضل من الأسواق المحيطة، بالإضافة إلى تملك البنى الاستثمارية للاقتصاد السعودي قاعدة متميزة تستطيع أن تحميها من التذبذبات والأزمات العالمية. وطرح مندورة خلال اللقاء الاقتصادي الذي عقد البارحة الأولى بمقر الغرفة بعنوان «تطورات السوق المالية السعودية» والذي بحث علاقة السوق السعودية بالأزمة الأوروبية. على لجنة الأوراق المالية مبادرة تبني عقد اجتماعات الجمعيات العمومية للشركات السعودية المساهمة في رحاب الغرفة ونقلها عبر الأقمار الصناعية مباشرة بواسطة تقنية «الفيديو كونفرنس» إلى الغرف السعودية. من جانبه بين رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة جدة محمد النفيعي أن اللقاء ركز على محورين تضمن الأول منها علاقة السوق المالية بالأزمة الأوروبية بهدف زيادة مستوى الشفافية وتأثير المعطيات الخارجية للأزمة الأوروبية لبناء قرارًا استثماري سليم مبني على دراسة علمية وتقليل أثر السلوك النفسي على اتجاه السوق ووضع رؤية علمية واضحة للسوق بينما تتناول المحور الثاني ''تداولاتي'' دورها في تحسين التواصل بين النظام القائم في ''تداول'' والمتعاملين به وتوضيح كافة النقاط المتعلقة به وإمكانات التطوير. وتهدف لجنة الأوراق المالية إلى المساهمة في تطوير سوق المال السعودية من ناحية وزيادة القدرة العلمية والعملية للمنتسبين للتقييم والتدقيق لقرارهم الاستثماري وذلك لتلافي ما حدث للبعض في السوق من خسائر نتيجة عدم وضوح الرؤية أمامهم. يذكر أن اللقاء شارك فيه مدير إدارة الأبحاث والمشورة بشركة البلاد للاستثمار تركي بن حسين فدعق ومدير عام إدارة خدمات الأصول الاستثمارية بشركة السوق المالية السعودية «تداول» الدكتور طارق بن عبدالله النعيم وحضور مساعد أمين عام الغرفة المهندس محيي الدين حكمي وأكثر من 90 مستثمرًا ومتخصصًا في الأوراق المالية من أصحاب وصاحبات الأعمال.