نشر هذا الملحق الثقافي بتاريخ 5/1/1433ه مقالًا للأديب د.عبدالرحمن المحسني عن (نادي أبها الأدبي)، وقرنه بما سمّاه (اللعنة) تأسيًا بما كان يُقال عن (لعنة الفراعنة)، ومع تقديري لمشاعره الطيبة تجاهي؛ إلاّ أنني أحمله على السلامة.. عندما قال إنني خرجت من النادي «مرغمًا».. وأضاف كلمة «مهملًا». وإيضاحًا لحقيقة غابت عنه، أو لا يعلمها غيره.. أقول إنني بعد ثمانية وعشرين عامًا من تأسيس وإدارة النادي تركته بمحض إرادتي مستقيلًا بخطاب لوزير الثقافة والإعلام في حينه (إياد مدني)، نشرته وسائل الإعلام.. مع أن الوزارة كانت تدير حركة التغيير لإدارة كل الأندية الأدبية بالمملكة بعد أن استلمتها من (الرئاسة العامة لرعاية الشباب). وأحمد الله تعالى أن مغادرتي النادي قد اقترنت بإنجاز ونجاح كبيرين، شاركني فيهما كلُّ مَن عمل معي بإخلاص ومحبة.. ثم توّج ذلك بتكريم رسمي وشعبي رأسه أمير المنطقة -آنذاك- ونائبه، والمثقفون، والمشايخ، والوجهاء، وإلى جانب حفلات أخرى من بعض القبائل والأعيان بالمنطقة سراة وتهامة، رغم إنني لم أكن أنتظر جزاءً ولا شكورًا حينما أدّيت واجبي حينما كلفت برئاسة النادي منتخبًا من جمعية عمومية عام 1400ه. وما كنت أرغب الحديث عن علاقتي بالنادي بعد أن طويت تلك الصفحة للأبد، متمنيًا لكلِّ مَن يعمل فيه التوفيق والسداد لمواصلة المسيرة للأفضل.