قال عدد من نزلاء مؤسسة دار التربية النموذجية أنهم لم يشهدوا عيانا ما حدث بالدار من اعتداء على مدير المؤسسة ومشرفين بها من قبل طالبين إثر منعهم من إدخال فتاة في زي رجل بالقوة إلى الدار، مما تسبب في أضرار وإصابات للمشرفين، غير أن معظم طلاب المؤسسة تناقلوا الخبر فيما بينهم مع اختلاف الروايات، وذلك لأن الحادثة وقعت صباح يوم الأربعاء أثناء وجود النزلاء بمدارسهم. وذكر أحد النزلاء نقلا عن المتهم (ع . م . ن) أن ما حدث هو أنه والنزيل المتهم الآخر (ل .ع) كانا يريدان إدخال أحد أصدقائهما إلى مهجع المؤسسة للجلوس معهما (علما بأنهما لا يدرسان)، إلا أن أحد المشرفين اعترضهما ونشب بينهم الخلاف وتبادلا السباب بعبارات مختلفة قبل أن يتماسكا ويبدأ الشجار العنيف بين الطرفين، نافيا وجود أي فتاة في الموضوع وأن هذه مجرد قصة من نسج الخيال لتكبير الموضوع - على حد قوله. من جهته أكد عبدان الزهراني المسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية أن الطالبين انقطعا عن الدراسة برغبتهما، وأكدا أنهما لا يريدان المواصلة. وفيما يتعلق بموضوع الفتاة قال: شاهدها المراقبون والأخصائون بام أعينهم، والقضية الآن تنظرها الجهات المختصة ولديها جميع الشهادات والأدلة».