استمرت المناورات السورية الرسمية في مواجهة الجامعة العربية. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أمس أن دمشق ردت «بإيجابية» على الجامعة حول موضوع توقيع بروتوكول نشر مراقبين في البلاد «وفق الاطار الذي يستند على الفهم السوري لهذا التعاون». وأوضح مقدسي أن وزير الخارجية وليد المعلم أرسل مساء أمس الأول الأحد رسالة إلى الجامعة العربية في هذا الشأن، لافتا الى ان «سوريا طلبت أن تكون المراسلات جزءا لا يتجزأ من البروتوكول»، ومؤكدا أن «ما قدمته سوريا لا يمس جوهر البروتوكول». وينص البروتوكول على «وقف كافة أعمال العنف من اي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين والافراج عن المعتقلين بسبب الاحداث الراهنة وإخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة».