أكد د. كمال الجنزوري رئيس الحكومة المصرية المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني أمس أنه اختار جميع وزراءه عدا وزارة واحدة لم يسمها، وينتظر أن يعلن الجنزوري التشكيل النهائي لحكومته الأربعاء المقبل، على أن يتم حلف اليمين الخميس. وبين الجنزوري أن تأخر اعلان تشكيل الحكومة بشكل نهائي يرجع إلى جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية اليوم وغدًا. وكان الجنزوري قد أنهى الجدل حول بقاء وزير الإعلام أسامة هيكل فى حكومته، حيث أكد أن تشكيلة الوزارة ستشمل وزير إعلام جديدًا، ورشحت المصادر رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ثروت مكي لوزارة الإعلام. وتناول رئيس الوزراء مبررات تأخره في تشكيل حكومته بالتأكيد على أنه بدأ المشاورات قبل الانتخابات البرلمانية بيوم واحد ثم بعدها بيوم، وأنه انخرط منذ أن تم تكليفه من قبل المشير حسين طنطاوي في مقابلة العديد من فئات المجتمع سواء شباب أو ممثلين عن الوزارات للاستماع إلى مطالبهم وهو ما أخذ الكثير من الوقت. ونفى أن يكون التشكيل قد واجه بعض التعثر كما أشارت بعض الصحف ووسائل الإعلام وتناقلت وكالات أنباء مساء أمس خبر ترشيح اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة لوزارة الداخلية بعد قيامه بزيارة الجنزوري في معهد التخطيط مقر لقائه بالوزراء المرشحين لحقائب وزارية، وهو ما تم نفيه حيث كان وجوده لبحث ملف مصابي الثورة. وكان رئيس الوزراء المكلف قد واصل لقاءاته بالمرشحين بعد أن لاقت ترشيحاته للحكومة الجديدة ردود أفعال غاضبة اضطرته لإعادة النظر فى بعض الأسماء، حيث استقبل محمد عبدالظاهر الأمين العام للتنمية المحلية والمرشح لوزارة التنمية المحلية، ود. محمد البرادعي وزير الإسكان، ود. ياسر القاضي الذي كان يشغل منصب مساعد وزير الاستثمار للشؤون المالية لترشيحه لحقيبة وزارة الاستثمار، كما استقبل م. حسين مسعود رئيس الشركة القابضة للطيران المدني والمرشح لحمل حقيبة وزارة الطيران المدني.