تواصل طائرات الامن التابعة للدفاع المدني اعمالها «المميزة» في سماء الرياض والمحافظات المجاورة لها، علاوة على أعمال الانقاذ والانتشال للمحتجزين في مياه السيول في منطقة جيزان والقرى المحيطة بها وقال قائد طيران الامن بالمملكة اللواء محمد الحربي ان الطلعات الجوية لطيران الامن مستمرة منذ تلقي غرفة العمليات لنداءات الاستغاثة للمحتجزين وسط السيول وفي اعالي الجبال في منطقة جيزان والقرى المحيطة بها، مشيرا الى ان عمليات الانقاذ تمت بأسلوب علمي ومهني عال المستوى نفذه مجموعة من الطيارين والمنقذين والمسعفين من ذوي الخبرة والكفاءة العاليتين، لافتا الى ان «طيران الامن» لم يكتف بالانقاذ والانتشال فقط بل تعدى ذلك ليشمل الاعمال الانسانية وتقديم الاغاثة والتي تضمنت الاعاشة وتوزيع «الارزاق» على المحتجزين وسط مياه السيول في عدد من القرى والاودية، مبينا انه في منطقة جازان تم تقديم الأغاثة لأكثر من 380 أسرة معزولة في المعادي وبير معدان وضحى وصبان، ونقل المواد الإغاثية ايضا إلى قرى جبل نعمة وقرية مزارة وقرية الصلقة وقرية هروب، وقد بلغ عدد ساعات الطيران لهذه المهمة 45 ساعة طيران. أما بالنسبة للمنطقة الرياض فقد تم انقاذ شخص فقد بين صلبوخ وحريملاء والحب عن آخر نفس المنطقة، وكذلك انقاذ شخصين في شعب غيانة. رحلات استطلاعية وقال إن الطائرات قامت برحلات استطلاعية فوق عدة مواقع للتأكد من عدم وجود محتجزين أو عالقين بالأودية والشعاب وأوضح اللواء الطيار الحربي أن طيران الأمن يستعد مبكرًا في مثل هذه الأجواء لتجارب وخبرات سابقة التي مر بها جهاز الطيران وكافة الجهات التي تؤدي خدمات البحث والأنقاذ في الدفاع المدني. ملمحا الى أن هناك خططًا موضوعة للاستعداد والتهيؤ لمثل هذه المواسم الممطرة والاحداث. وأن هناك تجهيزا كاملا للطائرات بمعدات الإنقاذ والقيام بالصيانة اللازمة لتلك الطائرات لكي تكون على أهبة الاستعداد لأي طارئ مع تهيئة الأطقم الجوية من طيارين ورجال إنقاذ جوي وملاحيين لأداء مهامهم على الوجه المطلوب. 80آلية ولفت اللواء طيار الحربي إلى ان الاستعداد المبكر لموسم الامطار والسيول تمت بمتابعة وتوجيه من لاستعدادات الدفاع المدني لموسم الأمطار والسيول، وبإشراف مستمر من مدير عام الدفاع المدني للتأكد من جاهزية فرق الدفاع المدني للتدخل الفوري لأي طارئ، فقد زودت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض مؤخرًا بأكثر من ثمانين آلية ومعدة فنية حديثة لدعم قواتها الحالية؛ والتعاون قائم مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني للتدخل الفوري لأي طارئ يحدث بسبب الأمطار أو السيول.