أصدر عضو مجلس الشورى الأديب حمد بن عبدالله القاضي كتابًا جديدًا حمل اسم "قراءة في جوانب د.غازي القصيبي الإنسانية"، أشار في مقدمته إلى أنه أصدر هذا الكتاب لثلاثة أسباب تتمثل في رغبة عدد من محبي الفقيد توثيق هذه الجوانب في كتاب يكون أمام محبيه وأمام الجيل القادم ليدركوا أن غازي القصيبي رغم كل مشاغله وارتباطاته لم تصرفه مسؤولياته عن روابط إنسانيته، بجانب تعريف الناس بجانبه "الإنساني" من منظور أن القصيبي قليل من يعرف أنه كان إنسانًا تفيض دمعته وتسهر مقلته ويسخّر الكثير من جاهه ووقته لمؤازرة محتاج وإغاثة ملهوف ومسح عَبْرة يتيم وإقالة عثرة معاق، وثالث الأسباب يتمثل في أن غازي القصيبي أفضى إلى خالقه وبقدر ما سيبقى ذكره عاطرًا بمنجزاته الإدارية والأدبية فهو أحوج ما يكون الآن إلى دعوة صادقة في جنح ليل.. وهذه أكثر ما يحفِّز إليها تذكر أعماله الإنسانية والخيرية. اشتمل الكتاب على 11 بابًا من بينها: "د.غازي والعمل الإداري المؤطر بإنسانيته"، و"مبادرة الزيارات المفاجئة والقرارات الفورية"، و"الملمح الإنساني في عمله الإداري"، و"الجانب الثقافي وخطابه التسامحي"، وغيرها من الأبواب الأخرى، وختم المؤلف كتابه بنماذج من قصائد القصيبي في "الشعر الإنساني والرثائي". كما أهدى المؤلف الكتاب إلى "روح وذكرى د.غازي القصيبي"، وتبرع بدخل الكتاب لجمعية الأطفال المعاقين التي دعا إليها وأسسها الراحل مع نخبة من أهل الخير.