أصدر الرئيس اليمنى على عبد الله صالح « الذى نقلت صلاحياته الى نائبه عبد ربه منصور هادى « عفوا عاما عن كل من ارتكب ما اسماه « حماقات» خلال الاحتجاجات التى تعصف باليمن منذ ينايرالماضى واوقعت مئات القتلى واستثنى فى الاجتماع الذي عقده امس بقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب المتحالفة من العفو المتورطين فى جرائم جنائية وفى حادث مسجد الرئاسة الذين سيحالون إلى العدالة، سواء كانوا أحزابا أو جماعات أو أفرادا. من جهته كلف نائب الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء أمس ، محمد سالم باسندوه المرشح من قبل تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض بتشكيل حكومة وفاق وطني.على ان يسرى القرار من تاريخ صدوره . ياتى هذا فيما شككت المعارضة اليمنية فى قانونية ظهوره في وسائل الاعلام الرسمي واصداره للتوجيهات مؤكدة ان التعازي والبرقيات فقط حق خاص له فيما بقية الاخبارالتى تتعلق بالسلطات التنفيذية والتى يدلى فيها صالح باراء ليس من حق الاعلام الرسمي نشرها بعد تفويضه لنائبه القيام بتلك السلطات وتلك الصلاحيات، الى ذلك قتل 32 من من طلاب دار الحديث»سلفيين» بينهم اندونيسيون وفرنسيون وأمريكيون فى قصف حوثى استهدف معهدهم التعليمى فى منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن وكانت المنطقة قد شهدت طوال ليلة أمس مواجهات عنيفة بين الطلاب وأهالي دماج من جهة و الحوثيين من جهة اخرى، حيث استخد م الحوثيون الأسلحة الثقيلة والخفيفة، في حين استخدم السلفيون الأسلحة الخفيفة .