(209) هل جرّبت أن تفاجيء من تحب - ودون أي مناسبة - بهدية ، حتى وإن كانت صغيرة ؟ جرّب !.. ستبتهج أكثر عندما ترى حجم بهجته . (210) جميل أن تنظر إلى الأعلى ، ولكن .. لا تنسَ أن تنظر إلى الأسفل حتى لا تتعثّر بحجر .. أو تسقط بحفرة ! (211) انتبه .. هناك مسافة قصيرة ومراوغة بين الكبرياء والتكبر والمكابرة ! (212) خاصم الفكرة .. ولا تخاصم المفكر . (213) لا يأخذك الضجيج الذي يحدث في هذا العالم عن متابعة أخبار وأحوال جيرانك وأصدقائك وأقاربك .. فخبر مرض أحدهم هو أهم مائة مرة من خبر استقالة رئيس إحدى الحكومات ! (214) الحياة ليست مباراة كرة تنس .. تلعبها لوحدك . الحياة أشبه بمباراة كرة قدم ! (215) في الافلام فقط : يأتي (البطل) في اللحظات الأخيرة ليفكك القنبلة وينقذ المدينة من انفجارها المدمر ! في الحياة : لا تصدق أن هنالك سلكين أحدهما أزرق والآخر أحمر وقطع أحدهما سينهي الأزمة ويُعطل القنابل . (216) أول وجبة تقدمها إلى ضيفك قبل أن يصل إلى المائدة : ابتسامتك له عند الباب .. وترحيبك به بحرارة عند دخوله . (217) كن لطيفاً مع النساء .. فالمرأة التي اخرجت آدم من الجنة ، تستطيع أن تعيده إليها بضمة واحدة ! (218) احترم القانون المتفق عليه .. حتى لو لم تكن مقتنعاً به ! (219) لا تكن أول من يمد يده إلى الطعام .. ولا تأكل وكأنك في سباق ! (220) الملابس الضيقة تقيّدك وتخنقك . والملابس الواسعة والطويلة تجعلك تتعثّر . في الملابس ، والعلاقات ، والأعمال .. وأشياء أخرى في الحياة : اختر ما يناسبك ويأتي على مقاسك . (221) لن أكون مثالياً جداً وأدعوك لمحبة الذين لا يحبونك.. ولكن ، على الأقل : حاول أن لا تكرههم . (223) لا تكن من الذين يكتفون بستر انفسهم بالملابس فقط ! هؤلاء عراة دون أن يشعروا . (224) الناس أشبه بالمساكن : أحدهم كأنه غرفة عابرة في فندق عابر . والآخر كأنه شقة مستأجرة لوقت محدود . والثالث كأنه بيتك الذي تمتلكه . (225) تزعجك بعض أحاديث الناس عنك ؟ الأكثر ازعاجاً أن لا يتحدثوا عنك مطلقاً !