وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز -رحمه الله- على مستشفى شرق الرياض، الذي يتم بناؤه حاليًّا وتصل سعته السريرية (500) سرير، وتكلفته الإجمالية 455 مليون ريال، ويقع على مساحة أكثر من 120 ألف متر مربع. أعلن ذلك وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مبينًا أن المستشفى يُعدُّ من المستشفيات الكبيرة، ويمثل إضافة للمستشفيات التابعة للوزارة في مدينة الرياض، كما أنه روعي في تصميمه وبنائه تطبيق أفضل المتطلبات والمواصفات التي تناسب وتلبي احتياجات المستفيدين من الخدمة، معربًا معاليه عن عظيم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين لدعمها غير المحدود للقطاع الصحي، واهتمامها المتواصل بتطوير الخدمات الطبية، وتوفير الرعاية الصحية لأبناء هذا البلد الكريم. الجدير بالذكر أن مشروع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز يشمل مباني للعيادات الخارجية والطوارئ، ويحتوى على جميع الخدمات الطبية اللازمة بأقسامها المختلفة من أجنحة للعمليات، والأشعة، والطوارئ، والحروق، والمختبرات، وبنك الدم، وغرف العناية المركزة والمتوسطة، والصيدلية، وغرف وأجنحة المرضى، والعيادات الخارجية، وقسم العلاج الطبيعي. كما يحتوى المبنى الرئيس على جميع الخدمات الضرورية لإتمام العملية العلاجية، وراحة المرضى على أكمل وجه. أمّا الدور الأرضي فيحتوى على البهو الرئيس الذي يضم الإدارة، السجلات الطبية، والمكتبة، والفصول التعليمية، وقاعة المحاضرات، وقسم المشتريات والمالية، وقاعات الطعام، المختبرات، وبنك الدم، وجناح الأشعة، وجناح الطوارئ، ومركز التأهيل «العلاج الطبيعي»، والعيادات الخارجية. كما تضم العيادات أقسام الباطنة، والصدر، والأطفال، وأمراض النساء، والأسنان، والسكري، والمسالك البولية، والأمراض الجلدية، والكلى. يُذكر أن نسبة الإنجاز في المستشفى بلغت 90%، وجارٍ ترسية تجهيزه وتأثيثه.