أكدت دراسة حديثة أن معدلات البدانة تضاعفت عن مستواها خلال العقود الثلاثة الماضية. واثبتت الدراسة أن الامريكيين هم الاكثر بدانة فى العالم وان اليابانيين هم الاكثر نحافة فى العالم. وحذر الخبراء من أن تزايد اعداد البدناء فى العالم يعنى مزيدا من أمراض القلب والاوعية الدموية . كما اكدوا وجود علاقة وطيدة بين ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان والسكر وارتفاع معدلات السمنة. وقدروا عدد الوفيات نتيجة السمنة بحوالى 3ملايين سنويا فى العالم. و قال "مجيد عزتي" أستاذ الصحة العامة بكلية العلوم و التكنولوجيا والطب بلندن و أحد المساهمين في الدراسة أن مشكلة البدانة لم تعد مشكلة الغرب وحده و أضاف أن انتشار ظاهرة بروز البطن "الكِرش" موجودة في أمريكا الجنوبية و الشرق الأوسط و جنوب و غرب أفريقيا. و ذكرت الدراسة أن معدل البدانة ارتفع في عام 2008 ليقرب من 10% من الرجال و 14% من النساء يعانون من البدانة بعد أن كانت 5% من الرجال و 8% من النساء عام 1980، ليصل عدد الذين يعانون البدانة 205 مليون رجل و 297 مليون سيدة بينما يعاني 1,5 مليار من البالغين من زيادة في الوزن. و أشارت الدراسة التي نُشِرت في مجلة "لانسيت" الطبية لارتفاع معدلات السمنة حول العالم باستثناء وسط أفريقيا و جنوب أسيا. و طبقاً لحسابات مؤشر كتلة الجسم فمن تتراوح أرقامهم بين 18-24 يتمتعون بوزن صحي بينما 25 فأكثرهم يعانون زيادة في الوزن أما أصحاب الرقم 30 أو أكثر فهم مصابون بالسمنة . وذكرت الدراسة أن الولاياتالمتحدة حققت أعلى الأرقام لتصل 28 بينما تأتى اليابان لتكون الأقل على مستوى العالم و تصل 22 بين النساء و 24 بين الرجال.