افاد دبلوماسي عربي ان المهلة التي منحتها الجامعة العربية لسوريا انتهت في الساعة 11,00 ت غ الجمعة من دون الحصول على رد من دمشق، وهو ما يجعل مسألة فرض العقوبات مطروحة.وقال الدبلوماسي "حتى الآن، لم نتلق اي رد من الحكومة السورية". من جه أخرى صرح وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الجمعة ان وزراء الخارجية العرب قد يجتمعون الاحد لمزيد من المحادثات حول سوريا بحضور تركيا. وقال داود اوغلو في مؤتمر صحافي الى جانب نظيره الايطالي في اسطنبول "ربما ينعقد اجتماع لوزاء خارجية الجامعة العربية الاحد بحسب التطورات. وسأحضره ايضا". وتابع ردا على سؤال حول رد فعل تركيا ازاء عدم انصياع سوريا مع المهلة التي حددتها الجامعة العربية للقبول لاستقبال مراقبين "سننظر في الوضع الواحدة بعد الظهر (11,00 تغ)، لدينا خارطة طريق اتفقنا عليها مع الجامعة العربية". ولم يتحدث داود اوغلو عن تفاصيل خارطة الطريق، ولكنه قال انه والوزراء سيواصلون التباحث مع الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي والدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي واخرين في المجتمع الدولي حول ما يتعين فعله اذا لم تتخذ سوريا خطوات لوقف نزيف الدماء. وقال "اولويتنا الان هي نجاح مبادرة الجامعة العربية". وجاء ذلك بينما صرح مصدر بالجامعة العربية لفرانس برس ان مهلة الجامعة انقضت الجمعة دون ورود رد من دمشق. وقال المصدر بعد الواحدة مساء بتوقيت القاهرة (11,00 ت غ) "حتى الان لم يرد رد من الحكومة السورية". وكانت الجامعة العربية قد هددت بفرض عقوبات شديدة على سوريا ما لم توافق على قبول ارسال مراقبين عرب لحماية المدنيين.