زار أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار أمس، شركة لبلد الأمين في مكةالمكرمة والتي تقوم بتنفيذ مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة، حيث عقد اجتماعًا مع أعضاء المجلس التنفيذي وناقش الاستعدادات التي تقوم بها الشركة هذه الأيام للإسراع في تنفيذ مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة التي بدأت انطلاقته. واطلع البار على عدد من التقارير المتعلقة بالمسح الاجتماعي للسكان الذين سيتم نقلهم للإسكان البديل بعد إخلاء عقاراتهم، وتم عقد اجتماع طويل لأكثر من ثلاث ساعات طرحت فيه العديد من الرؤى والأفكار التي من شأنها الإسراع في عملية التنفيذ. وعقب الاجتماع أكد أمين لعاصمة المقدسة أن المشروع يحظى بمتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وقد انطلق بقوة هذه الأيام لضمان تنفيذه في المدة المحددة ووضع البار ثلاثة خيارات أمام سكان الأحياء العشوائية القريبة من الحرم التي سينطلق منها المشروع، مشيرًا أن هناك إسكانا بديلا يتم إعداده لنقل السكان الذين ليس سكن بديل. وقال البار: إن هناك آلية سيتم التعامل بموجبها لملاك العقارات التي لا يحمل أصحابها صكوكا شرعية لإثبات التملك وهناك لجنة تنفيذية برئاسة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وهذه اللجنة يشارك فيها أكثر من عشر جهات حكومية منها وزارة الداخلية والإسكان والعمل والشؤون البلدية والقروية وعدد من الجهات، وجاري الآن الدراسات الابتدائية التي تشمل الدراسات الاجتماعية والاقتصادية والرفع المساحي، وأنجزنا الملف الأول وهو الدراسات العمرانية ونأمل أن تنتهي الدراسات الاجتماعية والاقتصادية خلال ثلاثة أشهر ثم نطرح المشروع وفق الأسس الموجودة. ودعا البار كل من لديه سكن بديل حاليًا أن يقوم بتجهيزه، والسكان الذين ليس لديهم بديل هناك لجان تعمل، وتوجد دراسات لنقل هؤلاء إلى مشروع ما يسمى بالإسكان البديل وسيتم تنفيذه في أسرع وقت إن شاء الله، أما بالنسبة للعقارات ومصيرها نقول أمام سكان هذه الأحياء ثلاثة خيارات الأول: إما أن يساهم صاحب العقار مع الشركة المطورة بقيمة عقاره وهو مشروع مربح بالذات في منطقة مثل جبل الشراشف ودحلة الولايا والرشد؛ لأنها قريبة جدًا من المسجد الحرام، وسيكون هناك إن شاء الله عائد مالي مجزٍ له ولأسرته في المستقبل، الخيار الثاني أن يبيع للشركة ويستلم قيمة عقاره، والخيار الثالث أن يبيع لأي طرف ثالث وهو يدخل مع الشركة هذه ثلاثة خيارات أمام الملاك، فعلى الجميع التشاور والأخذ بما هو أصلح، ونؤكد للجميع أنه لن يظلم أحد في هذا المشروع، وكل صاحب حق سيأخذ حقه ويعرف مصيره قبل إخلاء العقار.