كشف ل«عكاظ» أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار عن وجود ثلاثة خيارات يستطيع من خلالها صاحب العقار المعترض مسار مشروع قطار الحرمين أن يحفظ أملاكه، مبينا أن الخيارات الثلاثة تتمثل في أن يساهم صاحب العقار مع الشركة المطورة بقيمة عقاره، أو أن يبيع للشركة ويستلم قيمة عقاره، أو أن يبيع لأي طرف ثالث وهو يدخل مع الشركة. وقال الدكتور أسامة البار إن المشروع مربح، وبالتحديد في منطقة مثل جبل الشراشف، دحلة الولايا، والرشد، مضيفا «لأنها قريبة جدا من المسجد الحرام، وسيكون لها عائد مالي مجز له ولأسرته في المستقبل، وعلى الجميع التشاور والأخذ بما هو أصلح». وأكد أمين العاصمة المقدسة أنه لن يظلم أحد في هذا المشروع، وكل صاحب حق سيأخذ حقه ويعرف مصيره قبل إخلاء العقار. وأفاد الدكتور أسامة البار بأن المشروع حظي بمتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وقد انطلق بقوة مع مطلع العام الجديد لضمان تنفيذه في المدة المحددة، مشيرا إلى وجود آلية سيتم التعامل بموجبها لملاك العقارات التي لا يحمل أصحابها صكوكا شرعية لإثبات التملك.