وجه صاحب السموالملكى الأميرخالدالفيصل أميرمنطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة تطوير العشوائيات بالمنطقة بسرعة إستكمال الإجراءات المتعلقة بمشروع تطويرجبل الشراشف الذى يمثل أقرب المناطق العشوائية المجاورة للمسجدالحرام ويشمل المنطقة المحصورة مابين شارع إبراهيم الخليل وشارع جرهم وهى أحياء دحلة الولايا بالمسفلة والطندباوى. وعقد مجلس إدارة شركة البلد الأمين المطورللمشروع أمس إجتماعًا برئاسة أمين العاصمة المقدسة ورئيس المجلس الدكتورأسامة فضل البار ناقش خلاله الترتيبات النهائية لإعلان الإنطلاقة الحقيقة للمشروع الذى يحظى باهتمام كبيرمن مسوأميرمنطقة مكةالمكرمة وسمووزيرالشؤون البلدية والقروية كونه يمثل إحدى الركائزالأساسية فى مشروع تطويرالعشوائيات بمكةالمكرمة . كما ناقش الإجتماع أهم بنود تطويرمنطقة الشراشف العشوائية وخطة التطوير المزمعة وتم عرض الداراسات الفنية والمالية والإقتصادية وأبدى مجلس الإدارة رايه فى تطويرالمشروع وآلية إستكمال الإجراءات النظامية لتنفيذ مراحل تطويرالمشروع، والخطة الفنية والإقتصادية والمالية.وكشف الدكتورعبدالله سراج الدين مديرعام شركة البلدالأمين ل»المدينة» إن تطوير عشوائيات جبل الشراشف سيحقق مكاسب كبيرة للسكان والأهالى والملاك والمشروع يحظى بدعم كبيرمن الدولة لتنفيذه خلال المرحلة الزمنية المحددة.وقال سراج الدين: «طورنا الدراسات المالية المتوقعة من التطويرخلال الأربعة أشهر الماضية وهو جهد قمنا به مع شركة عالمية، وأكملنا المسح المساحى والدراسة الإجتماعية وجاري الدراسة المعمارية وسيتم عقد الدراسة الجيولوجية بعد موسم الحج.وعن موعد الانطلاقة الحقيقة للمشروع قال سراج الدين: «إن هناك توجيهات من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لوضع البرنامج الزمنى التنفيذى» وكما هو معلوم مشروع جبل الشراشف يشمل جميع المنطقة المحصورة ما بين شارع إبراهيم الخليل وشارع جرهم، أطلقنا عليها منطقة جبل الشراشف، وتشمل جزء كبيرًا من حى دحلة الولايا بالمسفلة والطندباوى. وحول المشروعات القادمة لشركة البلد الأمين قال: «لدينا دراسات تطويرمنطقة الشعيبة جنوبمكة وحال الانتهاء منها سنتخذ الإجراءات النظامية».وأشار إلى أن هناك خطة لعقد لقاء موسع مع الملاك والمواطنين والمقيمين الساكنين وسيكون هناك لقاءات مكثفة ووضع حلول لجميع الحالات الموجودة فى منطقة التطوير وسيتم الاستعانة بالجهات المتخصصة.