عبّرت آمنة صبيخي الناجية من حادثة حافلة الدرب عن بالغ حزنها وتأثرها بفقد زميلاتها اللاتي وافاهنّ الأجل أمس الأول. وقالت إنها اعتادت بشكل دائم الجلوس إلى جوار الطالبة هتون دلح التي لقيت حتفها. وأشار شقيق الطالبة محمد عيسى صبيخي إلى أن شقيقته تدرس في المستوى الأخير، واعتادت على الذهاب بشكل يومي إلى محافظة صبيا في الساعة السادسة فجرًا، والعودة قبيل المغرب. وعن تفاصيل نجاة شقيقته قال تصادف وجود أحد أشقائي بمحافظة صبيا لقضاء بعض الأعمال الخاصة به، وعند عودته إلى المحافظة اصطحب شقيقتي إلى منزلنا حيث ينتهي جدول محاضراتها مبكرًا.