تبدأ اللجنة الثلاثية المشكَّلة لتقديم الدعم العلاجي والنفسي والاجتماعي لطالبات مجمع مدرسة براعم الوطن المحترقة، مهامها يوم السبت المقبل بتوزيع الطالبات على ثلاث مدارس صباحية ومسائية هي المدرسة الابتدائية المسائية 91 (300 طالبة)، مدرسة بيتي السعيد (55 طالبة)، ومدرسة الأمم (14 طالبة). وأوضح مدير مستشفى الصحة النفسية ومدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بصحة جدة ورئيس اللجنة المحلية للجمعية السعودية للطب النفسي بالمنطقة الغربية والشمالية الدكتور سهيل بن عبدالحميد خان أن اللجنة المكونة من (مديرية الشؤون الصحية بجدة، إدارة التربية والتعليم للبنات، وجمعية الشقائق) اجتمعت أمس بمركز الوسط التابع لإدارة التربية والتعليم لشؤون البنات بجدة، حيث قامت بتقسيم فرق لتوزيع الطالبات على المدارس الثلاث. وبين أن خطط العمل ستكون على شقين، الأول سيكون من خلال تقديم الإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي ومن خلال عمل جلسات العلاج الاجتماعي، كما سيتم تقديم العلاج للموظفات والإداريات والمعلمات والطالبات والأمهات، بينما سيكون الشق الثاني من الخطة هو عمل حفل استقبال للطالبات بالمدارس الجديدة من خلال حفل ترفيهي بهدف امتصاص فوبيا الحريق وتعويدهن على مناخ المدارس الجديدة. وأشار د.خان إلى تشكيل تحالف تطوعي مكون من ثلاث جمعيات هي (اللجنة المحلية للجمعية السعودية للطب النفسي بالمنطقة الغربية والشمالية، الجمعية السعودية لرعاية الطفولة، وجمعية مراكز الأحياء) للعمل توافقيا تحت مظلة المديرية العامة للشؤون الصحية بجدة وإدارة التربية والتعليم، حيث تم اختيار مركز الأحياء بحي الصفا لتقديم خدمة الدعم النفسي والاجتماعي، وتم توفير خدمة الهاتف الاستشاري بالقسم النسائي بالمركز على هاتف رقم 026792731 أو الاتصال على القسم الرجالي على هاتف رقم 026622072، وذلك اعتبارا من يوم أمس الأربعاء. وأضاف: إن مديرية الشؤون الصحية بجدة قامت بإمدادهم بكمية من العلاجات العقاقيرية اللازمة للحالات النفسية والناتجة عن الحريق من خلال تحالف الجمعيات الثلاث عبر أطباء متخصصين بالأمراض النفسية من المتطوعين. وأكد عدد من المدارس الخاصة بجدة جاهزيتها لاستقبال بنات براعم الوطن واستيعابهن فى الفصول الدراسية حتى نهاية العام فى محاولة منها لتخفيف مصابهن. وقالت فاطمة الزهراني احدى المعلمات اللواتي نجون من حريق براعم الوطن لقد قمنا بإبلاغ اولياء امور الطالبات للانتقال الى المدرسة الواحدة والتسعين عن طريق الاتصالات. واضافت ان بعض المدارس الخاصة قامت باستقبال المتضررين منها مدرسة المنارات والبيت السعيد وانه تم تبليغ المدرسة من بعض هذه المدارس عن طريق البي سي في البلاك بيري بأنها جاهزة لاستقبال البنات بدون أي رسوم الى انتهاء العام الدراسي ولكن معظم اولياء الامور فضلوا ان يكملوا مع معلماتهم للانتقال معهم الى الواحد والتسعين للمساعدة على تحسين نفسية الطالبات فيما عزف الآخرون عن الانتقال الى الواحد والتسعين وفضلوا ان ينقلوا الى مدارس خاصة اخرى وقالت الطفلة جود كتبي ل «المدينة» اني لم اعثر على حقيبتي ولكن المدرسة وعدتنا بتعويضنا بكتب جديدة وكما انني اريد ان انتقل مع باقي زميلاتي ومعلماتي اللائي احبهن ولا اريد ان انتقل الى مدرسة مجاورة الى بيتي.. اريد معلمات براعم الوطن ولا اريد تغييرهن واريد زميلاتي اللائي شاركتهن فرحهم وحزنهم.