أعلن رئيس ادارة الطيران والفضاء في الحرس الثوري الايراني الجنرال امير-علي حاجي زادة امس ان طهران «تأمل» في ان ترتكب اسرائيل خطأ مهاجمتها لكي ترسل النظام الصهيوني»الى مزبلة التاريخ»، وقال حاجي زادة بخصوص التهديدات الاسرائيلية بضرب مواقع نووية ايرانية ان «احد اقوى آمالنا هو ان يرتكبوا مثل هذا العمل لانه منذ فترة طويلة هناك طاقة مخزنة ونأمل في استخدامها لارسال اعداء الاسلام الى مزبلة التاريخ»، مضيفا «ان تطوير قدراتنا البالستية لن يتوقف ابدا». وحول انفجار مخزن السلاح، قال إن الاسرائيليين يكذبون عندما يدعون بأنهم قتلوا العميد حسن مقدم (ابو الصواريخ الايرانية)، مشيرا الى انهم ليسوا سعداء ابدا لانهم يعرفون ان في الحرس مئات من امثال الراحل حسن مقدم طهراني. وتشير معلومات عسكرية الى ان ايران قررت اجراء مناورات واسعة ردا على معلومات استخبارية مفادها ان اجهزة الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية والبريطانية تجمع عنها معلومات بشكل مكثف. وتضيف المعلومات ان الجيش الايراني سيركز في مناوراته على منطقة كردستان العراق، بعد وضع رادار تابع لحلف الناتو في تركيا. في هذا السياق ذاته اكد المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي : انه في حالة شن اي هجوم عسكري على ايران فان زمام المبادرة سيكون بيد ايران. وقال اللواء يحيى صفوي في كلمة القاها امام تجمع من افراد التعبئة والوحدات القتالية بمحافظة خراسان الرضوية : ان رد ايران على المهاجمين سيكون ردا مدمرا يجعلهم يشعرون بالندم، ويجب على الاعداء ان يدركوا ان اي تهديد عسكري ضد ايران سيواجه بعمليات عسكرية تفوق التصور من قبل القوات المسلحة الايرانية. وفي الاسابيع الماضية هدد مسؤولون اسرائيليون بمهاجمة المواقع النووية الايرانية، وحذرت ايران اسرائيل وكذلك الولاياتالمتحدة من اي هجوم قد تتعرض له، مهددة بان الرد لن يقتصر على ضرب اسرائيل وانما ايضا سيشمل المصالح الامريكية في المنطقة.