كشف اجتماع للمنتدى العربي للمياه أن الزيادة السكانية والتي تزيد عن 2,5% سنويًا مع ارتفاع مستوى المعيشة أدى إلى تناقص نصيب الفرد إلى أقل من 100متر مكعب سنويًا. وأوضح المجتمعون خلال افتتاح المنتدى العربي الثاني للمياه تحت شعار «التعايش مع ندرة المياه»تحت رعاية جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والري بمشاركة أكثر من 200 خبير دولي و50 من المنظمات الدولية والعربية أمس، أن 18 دولة عربية تعيش حاليًا تحت الفقر المائي. وأكد الدكتور وزير الموارد المائية والري المصري هشام قنديل: إن مصر ترى أنه لا تعارض بين المصالحة القومية والمشروعات التنموية أوالتفاوض والتنمية في دول حوض النيل، وتؤكد أن هناك فرص حقيقية تنموية إذا تم التعاون والتكامل بين دول الحوض. وحذر من أن الدول العربية تعيش حاليًا في نطاق الشح المائي، مؤكدًا أن المياه العزبة في الدول العربية جميعها لا تمثل سوى 1% من المياه العزبة فى العالم بالرغم من أن سكان المنطقة يزيدون عن 5% من سكان العالم. من جهته حذر رئيس المجلس العربي للمياه ورئيس المنتدى الدكتور محمود أبو زيد من تدهور نصيب المواطن العربي خلال العقود الستة المقبلة إلى أقل من 100 متر مكعب سنويًا، حيث تؤكد الدراسات الحالية أن نصيب الفرد يصل حاليًا إلى 200 متر مكعب في بعض الدول بما يمثل أدنى مستوى من حد الفقر المائي العالمي.