استقر الذهب أمس بعدما هبط واحدًا بالمئة إذ مازالت الأسواق قلقة بشأن أزمة ديون منطقة اليورو مع استمرار المشاحنات السياسية في المنطقة. ونشب خلاف بين فرنسا وألمانيا بشأن ما إذا كان على البنك المركزي الأوروبي التدخل بصورة أكثر قوة لوقف أزمة الديون المتسارعة بينما تمتد اضطرابات سوق السندات إلى شتى دول أوروبا مما يزيد من قلق المستثمرين. واقتفى الذهب اثر الأسهم والسلع الأولية الأخرى في الشهور القليلة الماضية إذ اضطر المستثمرون لبيع مراكزهم المربحة بالذهب لتغطية خسائر في استثمارات أخرى خلال هذه الاضطرابات السياسية والاقتصادية. وقال متعامل في هونج كونج «الدولار الأمريكي قوي ولا يبدو أن هناك حلًّا جيدًا لأوروبا». وأضاف «الصورة الفنية تبدو ضعيفة والذهب ربما لن يتجاوز 1800 دولار قريبًا». وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 1765.20 دولارًا للأوقية «الأونصة» مبتعدًا عن أدنى مستوى في أسبوع البالغ 1753.39 دولارًا الذي سجله أمس الأول. وتراجع الذهب الأمريكي 0.4 بالمئة إلى 1766.60 دولارًا. وارتفعت الفضة نصفًا بالمئة إلى 33.83 دولارًا للأوقية. وقد انخفضت 32 بالمئة من مستوى قياسي مرتفع سجلته في أواخر أبريل عند 49.51 دولارًا لكنها مازالت مرتفعة 9.6 بالمئة منذ بداية العام.