تحوّل «موقع غزوة أحد» ساحة أشهر معركة في التاريخ إلى ساحة تجارية تعرض فيها السلع المختلفة من المواد الغذائية والأعشاب والإكسسوارات المختلفة ويتوافد إليه الحجاج لشراء الهدايا. (المدينة) رصدت الحركة التجارية في ساحة غزوة أحد بالمدينةالمنورة وإقبال الحجاج على شراء البضائع والسلع المعروضة للبيع من قِبل الباعة المتواجدين بالموقع، كما يقبلون على شراء أي شئ معروض للبيع نتيجة لما يمثله أهمية الموقع لدى الحجاج وذلك بارتباطه بأشهر معركة وقعت بالتاريخ ويقبل على شراء السلعة من أجل توثيق وتخليد الذكرى خلال عودته إلى وطنه، وتكون هذه السلعة التي يبتاعها بثمن بخس إحدى وسائله في استعادة ذكرياته خلال رحلة الحج. شهداء أحد يقول الحاج نور الحق أحمد (باكستان) «لأول مرة أزور موقع شهداء أحد رأيت الموقع من خلال القنوات الفضائية وفوجئت أن جميع السلع متوفرة فقد قمت بشراء بعض الأعشاب الشعبية إضافة إلى الإكسسوارات المختلفة». ذكر الحاج جلال الدين إبراهيم (السودان) تجولت بالموقع طبعًا بعد أن قمت بالسلام على شهداء أحد واشتريت الخردوات الرخيصة والتقطت الصور التذكارية من قبل أحد المصورين المتجولين في الموقع وتعتبر هذه الصور بمثابة ذكرى خالدة توثق رحلة العمر إلى الأماكن التارخية والأثرية. جبل الرماة على قمة جبل الرماة تجد المصورين المتجولين ينتظرون الزائرين من أجل التقاط الصور التذكارية لهم ويعتبر الكثيرين هذا العمل مصدر رزق ويقول لافي الرويثي: يفضل الزوار التقاط الصور التذكارية في جبل الرماة مستشعرين بفضل المكانة، وأضاف يصل سعرالتقاط الصورة الفورية الواحدة بعشرة ريالات وسعر الصورتين بخمسة عشرة ريالًا ويفضل الزوار التقاط الصور الفورية وحول المردود المادي قال إن أكثر الزوار بحوزتهم الهواتف المزودة بالكاميرا كما يحملون معهم الكاميرات الرقمية ولذلك تأثر عملنا لكن ما زال الإقبال مستمرًا على التصوير الفوري ويصل الحصيلة اليومية بعض الأحيان مابين 200 ريال – 300 ريال.