حاول نشطاء سوريون بالقاهرة منع وفد المعارضة السورية بالداخل «هيئة الوطنى للتغييير الديمقراطى « من دخول مبنى جامعة الدول العربية أمس الأربعاء وحاول النشطاء فرض حصار بشرى على مداخل الجامعة العربية لمنع لقاء العربى مع وفه الهيئة التنسيقية باعتباره لايمثل المعارضة،وانه جاء للقاهرة من اجل الدفاع عن النظام السورى ومنع الجامعة من اتخاذ اية اجراءات تصعيدية ضد النظام السورى فى الاجتماع الطارئ المزمع عقد السبت القادم وفيما سقط 26 قتيلا معارضا الامن السورى برصاص قامت معارضة الخارج بتقديم خمسة طلبات للجامعة العربية تمثل متطلبات الشعب السورى وهى تجميد عضوية النظام السورى فى الجامعة وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية ونقل ملف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الإبادة إلى محكمة الجنايات الدولية والاعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلا شرعيا للشعب السورى . وقال الناشطون السوريون المعتصمون حول مبنى الجامعة العربية منذ الاحد ان هيئة التنسيق تحاول انقاذ النظام السورى من اية قرارات عربية محتملة وانهم لايمثلون كل الشعب السوري. وقال عضو شباب الثورة السورية رضوان زيادة: أنه إذا اتخذت الجامعةالعربية القرار الصحيح وطالبت بالحماية الدولية مفوضة مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب فستكون الأمور أفضل، ويستحيل عندها على روسيا والصين استخدام (الفيتو) أو حتى الامتناع عن التصويت، واعتبر زيادة أنه سيكون من السخرية أن تعطى الجامعة النظام المزيد من الفرص بعد كل ما قام به، مشيرا في المقابل إلى أن الاتصالات التي أجرتها المعارضة السورية مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أظهرت جدية غير معهودة من ناحية اخرى اصدرت الجالية السورية في مصر « نشطاء سياسيون ، وطلاب جامعيون ، وثوار « بيانا امس اعلنت فيه ما يلى : الرفض المطلق لأي حوار مع النظام ؛ لا يكون سقفه إسقاط النظام وعلى رأسه بشار الأسد ..... ونتبنى مطالب شعبنا الثائر ، ونطالب بحماية المدنيين ..وإنا نحملكم كامل المسؤولية : الأخلاقية ، والسياسية ، والإنسانية ، في حال تنكرتم لمطالب شعبنا الثائر ..